إختتمت قمة الرياض العربية الأمريكية الجنوبية أعمالَها بنجاح.
ولتوضيح مغازيها لمن قد يَجهلُها نقول إنها قمةٌ (سياسيةٌ) بامتياز.
فالقارة البعيدة مشهورةٌ بمناوأة أنظمتها لأمريكا و إسرائيل. غير أن إيران بدأت غزْوَها الأعوامَ الماضية، مما إستوجب تحديد مكانُ القمةِ و توقيتُها وذلك أمام مرحلة مواجهاتٍ متنوعةً ضد طهران في ساحاتِ الوغى (اليمن-سوريا) وغيرها.
كما أن ثقلَ خادم الحرمين الشريفين جذب معظم قيادات الدول العربية حتى ظُنَّ أنها قمةٌ عربية.
محاصرةُ إيران و إسرائيل سياسياً، و تعزيز التبادل التجاري البَيْنيِّ، و إجتذابُ الزعامات اللاتينية الثورية الحقوقية، كلُّها نجاحاتٌ عربيةٌ ركنُها الأساسيُّ و تِرسُها المحركُ هو دبلوماسيةٌ سعوديةٌ دؤوبةٌ تسابقُ الزمن.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *