الحكومات المتبلدة هي التي تتخلف عن شعوبها شعوراً و إدراكاً و مسؤوليةً.
و الظاهر أن حكومات مسلمي هذه الأيام تتقارب من ذلك الوصف إنْ لم تتلبّسه قولاً وعملاً. يتجلى إختبار ذلك من مواقفها، و مواقف منظماتها المُريبة، حيال مذابح مسلمي الروهينجا التي تمارسها حكومة ميانمار البوذية منذ أمدٍ بلا حساب لأي حكومة مسلمة. بينما نرى الحراك الشعبي، خاصةً في الخليج، متعاطفاً وسباقاً. إذا كان حكام دويلة ميانمار لا يقيمون وزناً لحكومات المسلمين، فمن ذا سيُقيم لكلمتهم دوراً.؟.
نتألم إذْ نرى الأعوام تَتْرى بلا وقف لتلك الجرائم الإنسانية. و لو كانت ضد غير مسلمين لتنادتْ حكوماتُ المسلمين لاستنكارها تقرباً لذوي اليد الطولى على قراراتهم. نوقن بنصر الله للضعفاء والمظلومين. لكن نتمنى لو كان على أيدي حكوماتنا فيرزقهم الباري بركاتٍ و حفظاً.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *