ما لا يدركه البعض أنه كما استشرى الفساد المالي، سَرتْ الرشوة في المستويات الوظيفية المختلفة سريانَ النار في الهشيم.
لم يكُنْ مجتمعنا، و لا بيئتُنا، و لا ذِمَمُنا بهذا المستوى من الفساد و الإفساد.
هذه حقيقةٌ، نكتبها عن واقع البلاد لا ما ترفعه بعض تقارير مرفوعةٍ تَدعي أن الناس أحسنُ واقعاً و حالاً و مَآلاً..
لماذا استشرتْ الرشوة.؟.
أَلِفقرٍ.؟.لا أظن. فقبلها استشرى الفساد فيمن لا يَخشون ضيقاً ولا يَظُنّون زوالاً.
أهو ضَعفُ الوازع الديني.؟.لا غرابةَ. فكلُ الوسائل المؤثّرةِ حربٌ عليه.
أم غيابُ المحاسبة.؟.طبيعي.
إنها جُملةُ تلك الأسباب وغيرها.
والدولةُ وحدها الأقدر على تشخيص الداء وإيتاءِ الدواء بإذن الله.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *