الحربُ البريّة
رشحتْ مؤشراتُ إستدراجٍ لتحالف (عاصفة الحزم) لتدخلٍ بريٍ بعد أيام من قصفٍ جويٍ مركز. آخرها تصريح وزير خارجية اليمن بضرورته.
لكن المؤكد أن فكرة البعض بفشلِ قصفِ (داعش) في القضاء عليها. هو تبرير خاطئ، إذْ لا مقارنةَ بين الظرفين والموقعيْن.
في أرضِ اليمن شعبٌ مسلح ضد الإنقلاب و قبائلُ قويّةٌ مناهضةٌ للحوثي و جيشٌ كثيرٌ من وحداته مع الشرعية. هؤلاء هم المطلوب منهم التحرك للإنقضاض على ما يتبقى من الميليشيات و أعوانها بعد أن قطعت (عاصفة الحزم) إمداداتهم و دمّرت مقوّمات قواتهم.
يجب أن ينقذوا وطنهم من الداخل و لا يترقّبوا مهمةً بريّةً من الخارج.
Twitter:@mmshibani
التصنيف: