المفسدون في أي أداء حكومي، أو فَلْنُسمّهِم (المنتفعون) تخفيفاً لتوصيفٍ يستحقون فيه، ينقسمون عند تبدُّلِ الظروف و الأحوال إلى ثلاثة أقسامٍ :
• قسمٌ، هو أحمقُها، يواجه هدير أمواج التغيير بتكسيرها، ظناً منه أن ساعةَ الزمن ستعود للوراء.
• قسمٌ، هو أوْعاها، يسارع بتبديلِ جِلْدِه علّ نظراتِ الناس تنسى (السواد) السابقَ (بالبياض) الطارئ و علَّه يكسب عيونَ رضى ربابِنَةِ السفينة.
• قسمٌ، هو أندرُها، يلْسعه التغيير كصاعقةِ السماء فيتّعظ مُدركاً “ما أقربَ الدنيا من الآخرة” لكل البشر، فيُبادر لتَدارُكِ نفسه قبل هادم اللذات.
الأولُ توديه حماقتُه..و الثاني يستدرجُه للفَخِّ طَمَعه..و الثالث تُنجيه يَقْظتُه.
أيُّها أنتَ..أيها المُفسد الغافلُ المُتغافل.؟.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *