تراجع سوق الأسهم هذه الأيام ينذر باحتمالاتٍ قد لا تكون سارةً، في وقت كنا نقارب نهاية السنة المالية للشركات و ترقُّب جَنْيِ ثمار أرباحها عن 2014م.
لا شك أن برنامج (أوبيك) لتخفيض أسعار النفط عالمياً يُلقي بظلالٍ كئيبةٍ على الحركة المالية في الداخل. و الواضح أنها حربٌ بتروليةٌ طويلةٌ. لا تدخلُها الدولُ لتتراجع عنها في أشهر..بل لتجنيَ ثمارها السياسية في مداها المتوسط. و هي ضربٌ من توظيف المقدرات الإقتصادية للأهداف السياسية.
ما يعنينا في سوق الأسهم هو الخوف الشديد على صغار المستثمرين. فهم الشريحة الأوسع عدداً و الأضعف تحمُّلاً.
عانت هذه الشريحة من ضرباتٍ موجعةٍ الأعوام الماضية. فهل للدولة، ممثلةً في هيئة سوق المال أو غيرها، أن تبتكر سبلاً لتجنيب الصغار أخطاراً فادحةً تلوح في الأفق..ستؤثر لا سمح الله على البُنْية الإجتماعية مَلاءةً و إستقراراً.؟
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *