لم يعد غريباً في هذه الحقبة حدوث جرائم إرهابية في السعودية. فالأخطار المُحدقةُ محيطةٌ بها إحاطةَ السوار بالمعصم، و دسائس المتربصين متعاظمة.
لكن الغريب للمراقبين الخارجيين، و ليس غريباً للمواطنين، كفاءةُ الأجهزة الأمنية في سرعة الإمساك بجُناة أي عمليةِ إرهابٍ و كلِ أطرافها.
تحقق هذا عملياً في كل السوابق. و آخرها إعلان (وزارة الداخلية) عن نتائج جريمة الدالوة في الأحساء.
ثقةُ السعوديين في أمنهم و قياداته و أفراده و خططه لا محدودة. اختبروهم كثيراً في مواقع لا تُحصى فكانوا في مستوى المسؤولية و الأمانة.
و هذه الثقة ركنٌ أساسيٌ في استقرار الأوضاع الوطنية..فلا يجوز التفريط فيها..لا على مستوى المواطنين و لا على مستوى الحكومة.
حفظ الله بلادنا و قياداتها من كل سوء. و دحر أعداءها.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *