إستَنتَجَ (ذوو المآرب) من الثورات العربية أن (إستغلالَ) الفوضى أوقع لهم من (التخطيط) لإنقلاب.
أصبح (التخطيط) موضةَ القرنِ الماضي القديمة. خاصةً مع إستحالة النجاة من تطورِ وسائلِ الإتصالِ والتجسس. إذاً، فَلْتَحفظْ النفوس (دفائِنَها) حتى (تستغلَّ) ظرفَ فوضى لا تدري توقيتَه، فتركبَ الموجةَ و تُوجّهها. حلَّ هذا (تلقائياً) بتونس و مصر. ثم تكرر في غيرهما.
المتربصون كُثر و الداعمون أكثر لكل قلاقل في أي بلد عربي. يستغلون أتفه الأسباب لتوليد شرارةٍ ماحقة عبر فوضى طارئة.
لذا يجب على الشعوب المطمئنة أن تعي و تتوجس و تتيقظ.
ليس هذا درساً (لِلُصوصِ) الإنقلابات. بل درس (لشرطةِ) الحُكْم كيف (تَتَحسب) لمُستَصغرِ الشررِ من الفوضى فتتعامل مع (دوافعِها) قبل (أدواتِها) لِتُحسِنَ وَأْد الفتن في مهدها.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *