بين جَهالَةِ (أمين) .. و سمُوِّ (أمير)
ليتنا نعرف (مغزى) سلوك بعض المسؤولين ممن فضحت الكاميرات استعلاءهم على مواطنين. منهم من قضى(كرسيّه) ومنهم من ينتظر.
أَهو مركّبُ نقصٍ، أم ( حكمةٌ بالغةٌ ) سها عن ممارستها (آلُ سعود).
اعتاد المواطنون من أولِ يومٍ لِتَولّي أيِ أميرٍ وظيفةً حكومية، إظهاره درجةً فائقةً من (التقرب) لهم، و (تَحمُّلِ) أسوائهم، و التأكيد أنه (خادمٌ) لهم.
نَرى (الأمير) منهم في السبعين من عمره، واقفاً متجلّداً، يستقبل كل مواطن بكلمة (يصير خير ان شاء الله).. لا يُغضِبُه علُوُّ صوته و لا جهالتُه. بينما (أمين عسير) يتوتر و يطرد مواطناً قبل ثلاث سنوات ثم يكرر استعلاءه على إعلامٍ انتصر بمهنيةٍ لمواطنين. فأنّبَ البرنامج رافضاً شرح وجهة نظر (الأمانة)، غير وَجِلٍ حتى من توثيق مكالمته (فنُفوذُه فوق المواطنين و إعلامهم).
لو تجاوب لأظهر مصداقيتَه. لكنه آثر التّواري خلف الغضب.!!. أَيَظُنُّ تطبيقَ مِنحةٍ لذي سلطةٍ يَحميه؟. أم غيابَ أُسسِ المحاسبة كفيلٌ بحصانته؟.
حقاً، حكامُ آلِ سعود كالصحةِ، (تاجٌ على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى) .. لا نرى التاج حتى نكتوي بممارسات مسؤولين متعجرفين، من مسؤولي الغفلة .. كانوا في غفلة .. و تَمَركزوا في غفلة .. وانتهوا أو سينتهون إلى غفلة.
Twitter:@mmshibani
التصنيف: