هذه واقعةٌ لا خرافة. لكنها تستدعي تأملَ عقلاء كل وطن.
اقترح أحد أعضاء المؤتمر الوطني الليبي، عن حزب العدالة و البناء، اعتماد تقويمٍ سنوي جديد يُغفل تسمية الفاتح من سبتمبر باعتباره يوم ثورة العقيدِ المَنحورِ لمحوِه من ذاكرة الليبيين، و ذلك بتغيير اسم 1 سبتمبر في دوائر الحكومة إلى 32 أغسطس، ويصبح اليوم الذي يتلوه مباشرةً 2 سبتمبر.
حزنتُ جداً كيف شغل أعداء كل وطن أهله عن حقائقه وجواهره إلى سفاسف الأمور وقشورها. و في بلد أمثالُ هذا المَوْهومِ و أفكاره الخنفشارية.
و تغذي تلك السفاسف وسائلُ الإعلام و التعليم بما تحويه من تقزيمٍ لهِمَمِ الناس لإبعادها عن الجوهر القويم لبناء بلدانها.
هي إحدى طرق هدم الأوطان باحترافٍ و سرعة.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *