صنعاء – واس
دشنت الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية فعالياتها الرمضانية الثقافية وذلك في إطار فعاليات /تريم عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 1431هـ ، 2010م/ بأمسية رمضانية ثقافية تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اليمنية علي بن محمد الحمدان بحضور عميد السلك الدبلوماسي العربي لدى صنعاء سفير سلطنة عمان عبدالله بن حمد البادي وعدد من المسؤولين في وزارتي الثقافة والإعلام في اليمن وعدد من الشخصيات الاجتماعية.
وأكد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى صنعاء عبدالرحمن بن سعد الحسينان خلال حفل التدشين الذي أقيم الليلة الماضية الدور المهم والبارز الذي تؤديه العواصم الثقافية سواء العربية منها أو الإسلامية في إبراز الموروث الثقافي العربي والإسلامي بالصورة التي تليق بمكانة بين الثقافات الأخرى مشيراً إلى أهمية الثقافة الإسلامية بوصفها ثقافة موسوعية متنوعة أنتجت آلآف الكتب والمؤلفات التي تزخر بها مكتبات العالم اليوم.
وشدد الحسينان على أهمية اختيار عواصم إسلامية للثقافة دورياً بحث بدأت الإنطلاقة الأولى من مكة المكرمة التي كانت عاصمة للثقافة الإسلامية الأولى في العام 1425هـ معربا عن جزيل شكره للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم \"الايسسكو\" على إطلاقها لهذا المشروع الإسلامي المتميز.
وأعرب في ختام كلمته عن شكره وتقديره لقيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله لدورهم الكبير في رعاية الثقافة الإسلامية ومقدساتها معرباً عن شكره وتقديرة للجمهورية اليمنية قيادة وحكومة وشعبا على الرعاية التي توليها للثقافة العربية والإسلامية.
واشتملت الفعالية الرمضانية الثقافية على محاضرتين الأولى للشيخ عبدالرقيب عباد حول فضل شهر رمضان وفضل العبادة فيه بوصفه شهر نزول القرآن الكريم وفاتحة انتصارات المسلمين وبداية انطلاق رسالة الإسلام إلى ارجاء المعمورة ، فيما تناولت المحاضرة الثانية للدكتور عبدالقوى الشميرى الفوائد الصحية للصوم وعلاج مختلف الامراض العضوية وغير العضوية بالصوم استنادا إلى عدد من الأبحاث والدراسات العلمية في هذا الصدد والتي أكدت أن الصوم يعد أحد مرتكزات الطب البديل في معالجة كثير من الامراض.
كما تضمنت الفعالية فقرات إنشادية وقصائد شعرية عبرت عن روح المناسبة وتغنت بسيرة ومآثر المصطفى صلى الله عليه وسلم كما جرى خلال الأمسية الثقافية توزيع ديوان\"الحبيب المصطفى\" للشاعر اليمني الحارث بن الفضل الذي أعيد طبعه برعاية من الملحقية الثقافية السعودية.