على فراقكَ لَمحزونون
هكذا ينقضي شهر الرحمة و الغفران.
نودع عزيزاً غالياً نترقب هلالَه العامَ كلّه.
كيف لا نحزن لفراقه.؟.
يُسلّي حزنَنا أملُ أن نكون من عتقائه إذْ لا أحد يعلم إنْ كان مُدركَه ثانيةً.
فاللهم لا تجعل هذا آخر عهدنا بالشهر الحبيب، و أقرَّ به أعينَنا أعواماً مديدةً و المسلمون في عزٍ و قوةٍ و نصر.
اللهم إجعلْه شاهداً لصائميه، و فرَّج به الكُربْ، و عافِ به المرضى، و أنصر به المظلومين، و اغْنِ به الفقراء، و إهدِ به الضالين، و نوّر به البصائر، و إدحر به الأعداء، و أفشلْ به المكائد، و إحفظ به المسلمين.
يا ذا الجلال و الإكرام..يا ربّ كل شئٍ و باريه.
Twitter:@mmshibani
التصنيف: