[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]

هكذا صدر أمرهم بتسميم ياسر عرفات..فنفذه بعض لَصيقوه.
استُشهد. فظنوا الحقيقة دفنت معه. لكنها نُبشتْ وأُثبتتْ، فبدأ المتآمرون يتحسسون رقابهم.
ليس هدف كشف تسميمه (الحقيقة) أو (الانتصاف) من ضالِعيها، بل (رسالة) لآخرين أَنْ (اسمعوا..و عوا)..و الباقي مفهوم في ضوء مخاضاتنا العربية. لذا تبرز أسئلة جوهرية:
• مَنْ الخونة الذين سهلوها.؟.
• مَنْ مِن المسؤولين العرب سمّمه الأعداء أيضاً.؟.
• و مَنْ يَهلع من ذلك فيسلّم وطنه لوصاياتهم.؟.
أسئلةٌ بلا إجابات. لكن المؤكد أن أشرار زماننا لجؤوا للتسميم الخفي بدل قتلٍ مباشر قد يوثقُ أدلة قاطعة عليهم، وعاونهم خونةُ أوطانهم.
فهم العدو الحقيقي الذي يضرب من الداخل كل وطن.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *