[COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR]
عندما رفضت السعودية إستقبال الموفد الأممي الأخضر الإبراهيمي المُتذرعِ بالإعداد (لجنيف 2) أرادت تعزيز موقف متجدد ألّا تكون (شاهد زور).
سياسة ليست غريبةً عليها. تتخذها سراً في كثير من القضايا. وأصبحت مضطرةً لإتخاذها الآن علناً، كرفضها شغلَ مقعدِ مجلس الأمن وإلقاءَ كلمتِها في جمعيته.
ستتعرض لنقد وضغوط كبيرة. وسيُقال \”جاري العالم..ناوِري..طوّلي بالك\”. والواقع أنه ما أوْردها واقع مخاطرِ اليوم إلّا آمال المجاراة والمناورة وطولِ البال. حتى تبيّن لعامّتِها تَخلّي أقربِ حلفائها بين عشيةٍ وضحاها، لصالح خصومها، لأطماعٍ كانت خَفِيّةً عنها.
لا مفرَّ من أن تُلَمْلِمَ أحوالها..وتَستَصرخَ إسلامَها..وتَستعجلَ تنازلاتِ حلفائها لها.
لم يعد للوطن متّسعُ وقتٍ أو حالٍ لمزيدِ من بعض الاجتهادات.
Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *