[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]محمد معروف الشيباني[/COLOR][/ALIGN]
بفَداحةِ ضَراوةِ القتال على أرض سوريا يتصارع الكبار دولياً و إقليمياً (الغرب و روسيا و إيران و تركيا) على مستقبلها بعد طَيِّهِم صفحة بشار عملياً.
فلم يكن غريباً تشكيلهم ما سمي (إئتلاف الثورة و المعارضة) لمنحه مشروعيةً دولية. فاختيار قادة المستقبل ليس للسوريين على الأرض، بل لمن يفرضه الكبار فيعترفون بشرعيته. تلك هي الحقيقة مع أي بلد يقرر الثورة.
وتؤكد مصادر دولية أن دفع الغرب (للشيخ معاذ الخطيب) رئيساً (للإئتلاف) كان تزكية فرنسا التي هربته من سوريا و قدمته لأمريكا و تركيا، حتى إذا توّجه (الإئتلاف) استقبله هولاند أسفل درج (الإليزيه).
و توضح الرواية أن (الخطيب) حفيد عميلِ فرنسا (تاج الدين الحسيني) الذي عيّنتْه إبان الاستعمار رئيساً لحكومة سوريا برتبة رئيسِ دولة بعد تعليق الدستور إثر اضطراباتٍ شعبيةٍ عنيفةٍ ضدها 1941 م. واجتهد آنذاك في وضعِ موارد سوريا بتصرف المجهود الحربي الفرنسي.
أما حفيده (معاذ الخطيب) فظل من روادِ سفارتها بدمشق. و هي إحدى مطامع رواد السفارات، أنْ تفرضهم يوماً ما سفارةٌ على أوطانهم ليخدموا كما يُؤمّلُ في (كرازاي سوريا) القادم.

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *