يَتفَنّن ذوو الحاجات في تغليف مطالبهم بأقصى درجات التذلل والإذلال عند مَنْ هي بيده لضمانِ تلبيتِها. لكن الجميع لا يُعطون عُشر ذلك التغليف لدعاء من بيده حقيقةً تحقيقُ كل طلبٍ وأكثر منه بلا مِنّةٍ ولا عِوَض..فقط بحُسنِ الطلب.
معادلةٌ غريبةٌ أن يتذلل الناس للمخلوق وهو مُحتاج مثلهم، ولا يتذلّلون للقادرِ للمستغني عن كل مخلوق.
تُنسبُ للفاروق مَقولةُ «لا أحمل همَّ الإجابة بل أحمل همَّ حسن الطلب».
هنا مفتاح إجابة القادر المقتدر لعباده، كُلّهِم، فمن أُعطي حُسنَ الطلب أُعطي الإجابة.
علّموا أنفسكُم وأهليكُم (حُسنَ الطلَب).

Twitter:@mmshibani

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *