[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]علي محمد حسون[/COLOR][/ALIGN]

** يوم الأربعاء الماضي والرحلة المغادرة من جدة الساعة 12.55 الى المدينة المنورة حدث التالي لهذه الرحلة التي اقلعت في وقتها، وعلى مشارف مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز وعند بداية الهبوط ارتفعت الطائرة الى الاعلى وبعد لحظات انطلق صوت قائد الطائرة يعتذر عما حصل قائلا:
لان اتجاه الرياح قد تغير اضطررنا الى ان نأخذ الاتجاه الصحيح وبعد خمس دقائق سوف يتم الهبوط.. ولكن الذي حدث أن الخمس دقائق مضت وتلتها خمس أخرى ولا ملمح للمطار قد بان وبعد حوالي 20 دقيقة وإذا الطائرة تعود لنفس جهة الهبوط التي اعتذر عن امكانية الهبوط عن طريقها لتهبط بعد نصف ساعة تقريباً، وفي تلك \”الفترة\” الغامضة راح بعض الركاب يتهامسون ماذا حدث؟! فمنهم من قال إن المطار قد يكون مشغولا بطائرات أخرى ومنهم من قال لابد أن هناك عاصفة رملية جعلته لم يستطع الهبوط ،لكن الأكثرية قالوا إنها \”اطارات\” الطائرة لم تعمل وبالتالي أعطى نفسه فرصة في محاولة إنزالها أو التخلص من الوقود للهبوط الاضطراري .. كل ذلك تداوله بعض الركاب خصوصاً أولئك الذين اعتادوا الطيران على نفس الخط ويعرفون اتجاهات الهبوط والإقلاع.. فهم شاهدوا عودته الى ذات اتجاه الهبوط الاول.
لكن الله سلّم وهبطت الطائرة بسلام متأخرة عن موعد وصولها حوالى نصف ساعة. صحيح أن من مهام قائد الطائرة عدم إدخال الرعب في نفوس \”الركاب\” بل يحاول طمأنتهم في بساطة الحديث وهو الذي نجح فيه قائد الطائرة: وعلمى سلامتكم.

التصنيف:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *