جدة: وليد الفهمي
كثفت أمانة العاصمة المقدسة نشاطها وبرامجها الإحترازية والوقائية لمكافحة وتفادي ظهور مرض حمى الضنك في منطقة بحرة ، متخذةً مختلف التدابير الوقائية بتشكيل عدد من الفرق لتنفيذ خطتها في القضاء على مواقع وبؤر توالد البعوض ومسببات المرض.
وشرعت الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للنظافة في منطقة بحرة خلال الفترة الأخيرة لمكافحة البعوض بطوريه (البرقي والحشري) والقضاء على أماكن توالده وتكاثره، من خلال تجنيد عدد من الفرق والأجهزة المتخصصة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وكان العديد من أهالي بحرة ناشدوا عبر “البلاد” الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم وانقاذهم من الحمى التي قالوا أنها تنتشر بكثره في أحياء بحره بسبب تسرب مياه عين العزيزية التي اغرقت الحي بطفح المياه وركودها بجانب تهشم وتكسر انابيب العين.
وكشف مساعد مدير عام النظافة المهندس محمد بن عبدالباسط باحارث،أن الأمانة شكلت العديد من الفرق الخاصة بالمكافحة للعمل في منطقتي بحرة وحدا ، حيث بلغ عدد القوى العاملة حوالي (12) فرقة ، مكونة من(60) فنيا ومتخصصا مزودين بـ(12) سيارة منزلية و(15) سيارة للرش الفراغي ، إضافة الى المعدات مختلفة الأنواع والأحجام تحتوي على أجهزة رش وضبابات حرارية وميكروجين يدوي وطلمبات رش وغيرها .
وبين أن الأمانة قامت بتقسيم مواقع العمل لتغطي منطقتي بحرة وحدا من خلال جدول زمني على مدار الأسبوع بحيث يتم المرور بجميع المناطق والأحياء السكنية حسب الجدول المعد ، لافتاً الى أنه تم تغطية منطقتي حدا وبحرة بأكملها خلال الفترة 25 / 7 – 9 / 8 / 1438 هـ ، حيث تم في منطقة حدا تغطية (10) مساجد و(20) احواش مهجورة و(15) مستنقعا و(33) مبنى تحت الإنشاء ، والقضاء على (40) من البؤر السلبية و(19) من البؤر الإيجابية ، كما تم المرور على (٦٨٨) وحدة سكنية ، أما في منطقة بحرة فقد تم تغطية (15) مسجدا و(31) احواش مهجورة و(27) مستنقعا و(45) مبنى تحت الإنشاء ، والقضاء على (70) من البؤر السلبية و(30) من البؤر الإيجابية والمرور على (٩٥١) وحدة سكنية ،فيما بلغت كمية المبيدات المستهلكة في المنطقتين أكثر من (75.000) لتر .
وأفاد باحارث ،أن من بين المهام الأخرى متابعة بلاغات مكتب العمليات (940) ومتابعة بلاغات المواطنين الخاصة بالمكافحة الحشرية بشكل عاجل ، ومتابعة رش مجاري السيول والمستنقعات وطفوحات الصرف الصحي، وبلاغات المواطنين بطلب الرش الخارجي في الحدائق العامة والمجمعات السكنية وبجوار مجاري السيول.
