محليات

بعد قرار تمكين المرأة .. “سعوديات” حان وقت جني الثمار

البلاد: خديجة العثمان

اعتلت فرحة عارمة وجوه الكثير من السيدات السعوديات عقب القرار السامي الذي قضى بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها حال تقديم الخدمات لها مشيدين حيث عبرن عن سعادتهن باهتمام ولي الامر والقيادة  وقربهم من هموم واحتياجات المرأة السعودية  والعمل المستمر لتعزيز دورها في المسيرة التنموية التي تشهدها المملكة ضمن رؤيتها الحديثة

“نصرة المرأة”

وقالت عضوة مجلس الشورى الدكتورة لينا المعينا ، أن القرار السامي  يعد قراراً حاسماً وفاصلاً ، وأكدت أن هذا القرار سيعزز حقها في العمل والذي يعتبر حقاً مكفولا لكل مواطن ومواطنة دون استثناء  وقالت الدكتورة لينا في حديثها لـ(البلاد) ” ان كل ما يضر المرأة السعودية في بلادي يضرني وما يسعدها حتما سيسعدني، ولا يمنع ذلك ان نشعر بكل ماتعاني منه المرأة السعودية” ، وأضافت “هناك بعض الرجال ممن لهم حق إعالة المرأة تجده وقد استخدم الولاية بشكل خاطئ ، فيستغل ذلك في هضم حقوق كثيرة خاصة بالمرأة سواء حقها في العمل أو غيره” ، وأردفت “لذلك نعتبر هذا القرار نصرة للمرأة السعودية لتحصل على استقلاليتها خاصة ما يتعلق بنزولها لسوق العمل ، وتابعت لينا أن “مسألة خروج المرأة للعمل ضمن حفاظها على أطر القيم والدين التي تربينا عليها ، ليس الا لتكفي حاجتها اقتصاديا ، كما يعتبر ذلك حقا من حقوقها في المشاركة في المسيرة التنموية التي تسعى الرؤية الحديثة في تحقيقها” ، وقطعت” المعينا ” بأن لديها إيمان قوي أن المرأة السعودية اهل لهذه الثقة الملكية التي حظيت بها بعد القرار الحازم من سيد الحزم والعزم ، ومقدمة شكرها لخادم الحرمين الشريفين على هذه البشرى التي زفها للمواطنة السعودية .

“تعزيز الرؤية”

واعتبرت الإعلامية بالتلفزيون السعودي ميسون أبكر، ان هذا القرار السامي جاء تعزيزا لرؤية 2030 والتي تتطلع أحد أهدافه الى تمكين المرأة السعودية سيما وأنه جزء من الإصلاحات والتغيير الذي وعدت به القيادة الرشيدة ، وأشارت ميسون في حديثها لـ(البلاد) الى أن هناك سيدات سعوديات بوزارة العمل يعتبرن نماذج مشرفة للوطن ، واستدلت بالسيدتين “تغريد فقيه” و”غدير البلالي” باعتبارهن مثالا للسيدات الإداريات القادرات الإمساك بزمام الأمور ممن أثبتن وجودهن في سوق العمل ، وشددت على أن مثل هذه النماذج تستحق ان تمنح الفرص العظيمة لتعطي بكل أريحية دون قيود ، ورأت ” أبكر” أن القرار السامي لم يكن مستغرباً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ضمن رؤية سديدة تجعل المملكة لتكون في مقدمة الدول  ، ولفتت النظر إلي ان هذا القرار جاء أيضاً بعد البشرى التي زفها ولي ولي العهد محمد بن سلمان في لقاءه قبل أيام مطمئنا المواطن بأن المملكة تسعى ضمن رؤيتها رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل ، “فكان قرار الملك تحقيقا لذلك على أرض الواقع ، وأن المرأة اهلا لهذه الثقة” .

“الثقة بالمرأة”

وتؤكد الدكتورة عفاف يماني ان هذا القرار يدل على ثقة الملك بالمرأة السعودية  وبفعاليتها في بناء الوطن ، وأن الملك سلمان على دراية وثقة بان المرأة السعودية قادرة على اثبات ذاتها في سوق العمل وفي شتى المجالات .

وأضافت “يماني” لـ(البلاد) ان هذا القرار السامي جاء تأكيدا لدعم خادم الحرمين للمرأة ، مشيرة الى أن هذه التصريحات هي بداية لقرارات قادمة ستحسم الكثير من الامور التي ستمكن المرأة السعودية من التمتع بحقها في العمل وبمشاركتها في المسيرة التنموية التي هي ضمن رؤية برنامج التحول الوطني

 “حقوق المرأة”

وقالت الدكتورة سحر حسن نصيف أن هذا القرار يشبه البشرى التي أسعدت المرأة السعودية ، وقطعت بأنه يعتبر أحد حقوقها التي نادت به لفترة من الزمن ، ثم حصلت عليه بمكرمة ملكية رصينة ، حيث بين القرار للعالم أن القيادة الحكيمة تلتفت لكل ما يشغل الموطن بشكل عام والمرأة بشكل خاص واردفت ” نصيف” في حديثها لـ(البلاد) ، إن هذا القرار التاريخي جاء معززا لدور المرأة في مسيرة البناء ، و أن القيادة التفتت لمطالبات المرأة بالعمل وبالحقوق التي تتبع نزولها لسوق العمل ، وبقية احتياجاتها في مختلف المجالات في العمل والسفر والسكن والاحتياجات الأخرى معتبره قرار خادم الحرمين الشريفين “قراراً حاسماً وحازم ضد كل من يضرب بصوت المرأة عرض الحائط ، فشكرا خادم الحرمين “.

“استحقاق الدعم”

وقدمت المهندسة ندى السيف شكرها  للقيادة الرشيدة التي غير مستغرب منها مثل هذه البادرة  التشجيعية  للمرأة العاملة والمواطنات المقبلات على مجال العمل  بشكل عام  , وشددت على أن المرأة السعودية تستحق هذا الدعم  لجهة أنها أثبتت وجودها ونجاحها في مختلف المجالات المهنية وكانت النتائج واضحه وملموسة ودعت سيدات الأعمال لتشجيع   الفتاه السعودية  وتنميه قدراتها مؤكدة أن رؤيه المملكة تحت ظل القيادة الرشيدة تطمح إلى روئ مستقبليه قادمه تحمل الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين فيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *