دولية

6 خطابات تفصل ماي عن حجب الثقة الاتحاد الأوروبي يؤيد مشروع اتفاق ( بريكست )

لندن ــ وكالات
قالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن معارضي رئيسة الوزراء تيريزا ماي بحاجة لـ6 خطابات فقط لبلوغ الحد اللازم لإجراء اقتراع على سحب الثقة منها.
وأضافت أن 42 نائبا من حزب المحافظين قدموا تأكيدات على أنهم سلموا خطابات بإجراء اقتراع على سحب الثقة في حين تبقى هناك حاجة لتسليم 48 خطابا حتى يتسنى ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن 25 نائبا أعلنوا أنهم سلموا الخطابات في حين قال 17 آخرون في أحاديث خاصة إنهم كتبوا خطابات لجراهام برادي رئيس ما يعرف بلجنة 1922 التي تضم نواب حزب المحافظين الذين لا يشغلون مناصب حكومية.
وقالت رئيسة وزراء بريطانيا، إن الإطاحة بها تهدد بتعطيل خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، وإنها لن تدع الحديث عن تغيير الزعامة يشتت انتباهها بعيدا عن المفاوضات المستمرة.
وتابعت ماي “الأيام السبعة المقبلة ستكون حاسمة، فهي تتعلق بمستقبل هذا البلد.. لن يشتت انتباهي عن العمل المهم”.
وأضافت “تغيير القيادة في هذه المرحلة لن يسهل المفاوضات، ما سيفعله هو أنه سيعني أن هناك مخاطر وسيؤجل فعليا المفاوضات، وسيكون هناك خطر تعطيل الخروج من الاتحاد الأوروبي أو إحباطه”.
وأدخلت قيادة ماي البلاد في أزمة منذ أن أعلنت اتفاق الخروج الذي تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي ، فاستقال عدد من الوزراء منهم وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي، كما يسعى بعض نواب البرلمان من حزبها للإطاحة بها.
الى ذلك وافق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الـ 27 امس الاثنين على مشروع اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد (بريكست) في ختام اجتماع بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك تمهيدا لتوقيعه خلال القمة الأوروبية الاستثنائية في نهاية الأسبوع.
وقال الوزير النمساوي المكلف الشؤون الأوروبية غيرنوت بلوميل الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إنه “تم الانتهاء من الخطوة الأولى الصعبة، لقد نجحنا في الحفاظ على الوحدة”.
ومن جانبه أوضح ميشيل بارنييه مفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاق خروج بريطانيا من التكتل أن مسودة الاتفاق التي تم التوصل إليها بين الاتحاد ولندن “منصفة ومتوازنة”.
وأضاف في مؤتمر صحافي: “نحن في الواقع في لحظة حاسمة في هذه العملية ويجب ألا يغيب عن عين أحد التقدم الذي تم إحرازه في بروكسل وفي لندن”.
وتابع بارنييه: “على وجه الخصوص الدول الأعضاء تؤيد اتفاق الخروج. الاتحاد الأوروبي ما زال عليه أن يقرر العملية الداخلية للاتفاق على مد الفترة الانتقالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *