الرياضة

4 لقطات درامية أبكت جماهير جميل

إعداد- محمود العوضي

كرة القدم رياضة درامية بالأساس.. الفوز أو الخسارة بها يفجران المشاعر والدموع.. لمسة ماكرة لها تنتزع الآهات، وخطأ فادح فيها يثير الغضب واللعنات. خلال الموسم الماضي من دوري جميل للمحترفين، شهدت الملاعب المختلفة عدة لقطات مؤثرة، فاضت فيها دموع اللاعبين، وتعاطف معها المتابعون بمختلف انتماءاتهم. وقبل أقل من شهر لبداية الموسم الجديد، نُذكر قراءنا بـ 4 لقطات، بكى خلالها لاعبو أندية دوري جميل، الموسم الماضي.

 

1- عبد الله السديري

بعد موسم سيئ قدمه الحارس الشاب مع فريق الهلال، ظهرت مطالبات جماهيرية واسعة بالاستغناء عنه خلال الصيف الماضي، لا سيما عقب التعاقد مع عبد الله المعيوف. الجماهير الهلالية كانت غاضبة من مستوى السديري في عدة مباريات مؤثرة خلال موسم 2015- 2016، خاصة كلاسيكو الدور الأول أمام الاتحاد، الذي لعب فيه الحارس دورًا محوريًا في خسارة “الزعيم” 4-3. وأثمر هذا الضغط الجماهيري استجابة من إدارة الهلال، التي أعارت السديري إلى فريق الوحدة، وحينها شعر الحارس بقسوة النادي الذي تربى بين جنباته. وفي مقابلة تليفزيونية مع السديري عقب انتقاله للوحدة، لم يتمالك الحارس دموعه، وانهمر في نوبة بكاء شديدة، مطالبًا جماهير الهلال بمراعاة أنه عندما شارك مع الفريق في الكلاسيكو، كان عائد لتوه من إصابة طويلة، أثرت على مستواه.

 

2- حسن معاذ
ظهرت معاناة فريق الشباب الموسم الماضي منذ بداية الدوري؛ إذ تعادل في الجولة الافتتاحية أمام القادسية، قبل أن يخسر في الجولة الثانية بهدف أمام الباطن، ضيف الممتاز الجديد. هذه البداية الكارثية، أصابت لاعبي الفريق الشبابي بالإحباط واليأس مبكرًا، وليس هناك لقطة معبرة عن ذلك أكثر من بكاء قائد الفريق حسن معاذ أثناء خروجه من الملعب.

 

3- محمد الفهيد
في الدور الأول من الدوري الموسم الماضي، تعرض الفتح لهزة كبيرة في النتائج، هددت بقاء الفريق في دوري جميل، الذي حققه قبل 4 سنوات فقط، في إنجاز تاريخي للفريق “النموذجي”. التوفيق جانب لاعبي الفتح في عدة مباريات، كانوا الطرف الأفضل فيها، ولم ينجحوا في الحصول على نقاطها، ومنها مباراة الباطن ضمن الجولة العاشرة من دوري جميل. في تلك المباراة، تقدم الفتح أولًا عن طريق حمدان الحمدان في الدقيقة 46، قبل أن يحرز سلطان غنيمان هدف التعادل لصاحب الأرض في الدقيقة 53، وهي النتيجة التي انتهى بها اللقاء. وبعد صافرة النهاية، التقطت عدسات التليفزيون مشهدًا مؤثرًا لمحمد الفهيد مدافع الفتح، الذي انهمر في البكاء حزنًا على ضياع نقطتين جديدتين من الفريق، والتف حوله زملاؤه في محاولة لمواساته.

 

4- إلتون جوزيه
البرازيلي إلتون، بطل إحدى أزمات الموسم الماضي، والتي نشبت بين ناديي الفتح فريقه القديم، والقادسية فريقه الجديد، بداعي عدم شرعية توقيعه للأخير، كان على موعد مع لقاء بناديه القديم، ضمن الجولة الـ22 من دوري جميل. وما إن توجه إلتون، إلى منطقة الفتح لمصافحة مدربه وزملائه السابقين، حتى بدا متأثرًا للغاية، والتقطته الكاميرات، وهو يمسح دموعه بيديه. ولعب إلتون، للفتح 6 مواسم، وكان عنصرًا بارزًا في الإنجاز التاريخي مع الفريق، عندما فاز بالدوري موسم 2012/ 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *