دولية

29 قتيلا بقصف للنظام .. وانباء عن هدنة في الغوطة الشرقية

الغوطة ــ وكالات

قتل 29 مدنيا على الأقل؛ جراء قصف مدفعي وغارات لجيش النظام السوري، استهدفت مدينة دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتأتي هذه الحصيلة، إثر تعرض مدينة دوما لقصف وغارات عنيفة لم تتوقف طيلة النهار.

وتواصل قوات النظام السوري قصفها مناطق عدة في الغوطة الشرقية، خصوصا مدينة دوما.

وتعد الغوطة الشرقية إحدى بوابات دمشق، وتشكل منذ 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة، ما جعلها هدفا دائما لقوات النظام.

وفي وقت سابق، قتل 35 شخصا، جراء سقوط قذائف، قرب حاجز أمني بسوق شعبي في ضواحي دمشق.

وقال المصدر: إن القذيفة الصاروخية ضربت سوقا شعبية في حي “كشكول” على أطراف ضاحية “جرمانا” جنوب شرق دمشق، متهماً فصائل معارضة بالضلوع في القصف.

ويشن النظام السوري حملة عسكرية بدأها في 18 فبراير الماضي في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، تمكن خلالها من السيطرة على أكثر من 80 %من هذه المنطقة المحاصرة.

إلى ذلك، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في المعارضة السورية، أمس الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق بوساطة روسية لإجلاء مجموعة من المسلحين من بلدة في الغوطة ، وذلك في أول اتفاق من نوعه في المعقل الأخير للممعارضة قرب العاصمة.

وقالت المصادر: إن مقاتلين من جماعة أحرار الشام، التي تسيطر على بلدة حرستا المحاصرة، اتفقوا على إلقاء أسلحتهم مقابل الحصول على ممر آمن إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، وعرض بالعفو عن الذين يرغبون في البقاء، بموجب شروط مصالحة محلية مع النظام.

ولكن لا يوجد ما يشير لموعد تنفيذ الاتفاق، وقال مصدر مطلع على المحادثات: إن عقبات قد تؤدي لتأجيل تنفيذه بضعة أيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *