الأولى

ويمبلدون .. السقوط فى وحل الكذب القطري

جدة ـ البلاد

تماماً كما سقط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” في فخ البكائيات القطرية، رددت بطولة ويمبلدون ما أملته عليها (بي إن بي سبورت) دون ان تدقق في فحواه او مدى صدقيته او حتى تقدم الدليل على الاتهامات التي كالتها إلى المملكة، فخرجت البطولة – المعروف عن ادارتها قبض الثمن في كل قضية تثيرها – ببيان ينم عن جهل وغياب للمصداقية بعيد عن الأدلة المادية التي يمكن ان تثبت علاقة المملكة ببث قنوات “بي أوت كيو”، متناسيا أن المملكة من اوئل دول العالم التي اتخذت إجراءات صارمة للحد من القرصنة بكافة صورها، وتعمل بكل فخر على حماية الحقوق الفكرية والالتزام بالاتفاقيات الدولية في هذا الخصوص.

وجاء رد وزارة الإعلام على الاتهامات الخطيرة التي اطلقتها البطولة ضد المملكة حاسمًا، لكونها في حقيقتها اتهامات مسيئة وغير مقبولة ولا ينبغي أن تظهر من بطولة دولية كبرى.

وما يؤكد صحة موقف المملكة، أن المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني أكد سابقًا أن الجهات المسؤولة في المملكة ترصد جميع الاتهامات التي تطلق ضد السعودية وستتخذ الإجراءات القانونية مع من يثيرها أو يروج لها بما يحفظ حقوق المملكة.

فلربما يستغرب الكثيرون من السقوط المدوي الذي تورطت فيه بطولة ويمبلدون للتنس ورابطتها في الدفاع عن قناة بي إن سبورت رغم تحقيقات الفساد التي ما زالت مفتوحة سواء في الاتحاد الدولي لكرة القدم أو في عدد من الدول الأوروبية مثل سويسرا وفرنسا.

فانحياز ويمبلدون لمن يدفع لا يقتصر على بي إن سبورت فقط، فقبل أيام أثير الكثير من الجدل حول محاباتها للاعبة التنس الأمريكية سيرينا وليامز، الفائزة بلقب فردي السيدات في بطولة ويمبلدون للتنس 7 مرات حيث تم تصنيفها في البطولة في المركز 25 هذا العام، رغم أنها تحتل المركز 183 عالميا.

وما اثير من جدل بشأن وجود اللاعبة البالغ عمرها 36 عاما، الحاصلة على 23 لقبًا في البطولات الأربع الكبرى، ضمن المصنفات في ويمبلدون بعد عودتها من إجازة الحمل والإنجاب لكن ويمبلدون لم تعلق أو ترد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *