محليات

وكلاء الإعلام بالتحالف يناقشون التصدي لأبواق إيران والحوثي

الرياض – واس

عقد وكلاء وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن اجتماعاً في الرياض، لمناقشة سبل تنسيق الجهود الإعلامية وتقديم الدعم الإعلامي لدول التحالف. وفي بداية الاجتماع رحب وكيل وزارة الإعلام للإعلام الخارجي الدكتور خالد بن عبد القادر الغامدي بالحضور ونقل تحيات معالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد لوكلاء وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن المشاركين في الاجتماع.

وأوضح الدكتور الغامدي أن الاجتماع يأتي استمراراً لتنسيق الجهود والعمل المشترك بين دول التحالف لدعم الشرعية في اليمن الذي تشكل استجابة لدعوة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية في مارس 2015 لإعادة الشرعية لليمن والتصدي لاعتداءات مليشيات الحوثي المدعومة من إيران واستيلائها على السلطة وتهديدها لأمن حدود المملكة واستقرار المنطقة من خلال خدمة أجندة إيران التوسعية وعدم احترام حق الشعب اليمني في اختيار الحكومة الشرعية التي تمثله. كما يأتي الاجتماع إلحاقاً بالاجتماع الذي عقده وزراء إعلام الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية في اليمن في جدة يوم السبت 9 شوال 1439هـ الموافق 23 يونيو 2018 م بهدف متابعة تنفيذ توصياته واعتماد الآليات التنفيذية لما طرح فيه من مبادرات.

وبين أن الاجتماع يهدف إلى دعم الحكومة الشرعية اليمنية إعلامياً لمواجهة الآلة الإعلامية للحوثيين والإيرانيين في المنطقة والعالم، والاتفاق على آلية لتفعيل الخطاب الإعلامي المشترك لدول التحالف وتطوير قنوات التعاون والتنسيق بينها، إضافة إلى تطوير آليات مشتركة لمواجهة الإعلام المعادي وتقديم الدعم للمؤسسات الإعلامية في دول التحالف لتحقيق ذلك. ويبحث الاجتماع سبل التعاون مع وزارة الإعلام اليمنية في نقل التقارير الإخبارية من الداخل اليمني ونشرها في وسائل الإعلام.

ولفت الدكتور الغامدي إلى أن الاجتماع يتزامن مع مرحلة مهمة تمر بها الأزمة اليمنية، بعد فشل مجلس حقوق الإنسان في اعتماد مشروع قرار موحد بشأن الأوضاع في اليمن، وذلك في ظل عدم تعاون كل من هولندا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورج وإيرلندا، وإصرارها على عدم مراعاة الملاحظات التي قدمتها الدول المعنية على تقرير فريق الخبراء الدوليين والإقليميين وما تضمنه من مغالطات وثغرات واضحة، فضلاً عما تضمنه من توصيفات تتناقض بوضوح مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة باليمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *