اليوم الوطني

وطن الأمجاد .. والقادة الحكماء.. وفخر الانتماء

جدة- عبد الهادي المالكي

رفع المسؤولون أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني ، مؤكدين أن المملكة وهي تحتفل بيومها المجيد تسارع خطى التقدم بثقة وعزم نحو المستقبل.

فقد أكد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز أ.د. عبدالرحمن بن عبيد اليوبي أن المملكة تنعم ولله الحمد بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء ، واليوم الوطني هو احتفال بمعاني التوحيد الذي رفع لواءه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ( طيب الله ثراه ) منذ أكثر من مائة عام وتحديداً في الخامس من شوال 1319هـ الموافق 15 يناير 1902م، فكان توحيد أرجاء البلاد على يديه ملحمة بل ملاحم تاريخية أدت إلى وضع حجر الأساس لهذه الطفرات التنموية والتقدمية التي شهدتها بلادنا في كل العهود بدءاً من عهد التوحيد ، عهد الملك المؤسس ( طيب الله ثراه )، ومروراً بعهود ملوك المملكة السابقين أبناء الملك المؤسس البررة ( رحمهم الله جميعاً )، ووصولاً إلى هذا العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ( حفظهما الله ) .

كما رفع رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للجراحة العامة الدكتور عبدالملك بن محمد صالح الطف أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة.

وقال إن من فضل الله عزّ وجلّ أن منّ علينا بهذا الوطن العظيم ووهب لنا قادة حكماء، وأسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنه، وجعلنا نحكم بشريعته وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم.

وأضاف أن مانعيشه اليوم من أمن واستقرار وتقدم ونماء كان بفضل الله ثم بفضل حكمة مؤسس هذه البلاد ومن بعده أبناؤه الأوفياء الذين ساروا على طريق النماء والمجد، ومن واجبنا جميعاً أن نسخر كل مانملك لخدمة ديننا ووطننا، نشحن الهمم ونمضي نحو القمم مستعينين في ذلك بالتسلح بالعلم والإخلاص في العمل. وأكد أننا لاننسى أبناء هذه الأرض المعطاءة الذين ضحوا بأرواحهم للذود عن حدوده وأمنه فندعوا لهم بالرحمة والمغفرة وأن يتقبلهم الله من الشهداء وندعوه سبحانه أن يحفظ وطننا شامخا بعزه وأن يؤيدنا بنصره وتوفيقه.

وأعرب عميد الكلية المهندس عبد الرحمن بن سعيد السريعي عن سعادته بهذه المناسبة مؤكدا على ان الكلية حريصة على الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية وتذكير ابنائنا المتدربين بالدور العظيم الذي قام به الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله وأبناءه الملوك من بعده في بناء هذا الوطن المعطاء وتأصيل حب الوطن والولاء لقيادتنا الرشيدة مؤكدا على دور الكلية في تعزيز القيم التاريخية والثقافية والحضارية والانجازات الوطنية في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية التي نعيشها واقعا ملموسا ضمن مسيرة الخير والبناء في وطننا الغالي .

وقال السريعي شهدت المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله عهدا مشرقا من التنمية المستدامة والبناء والتطور في كافة المجالات وقبل هذا وذاك الاستثمار في الانسان السعودي علماً وانتاجاً مما عزز من مشاركته الفاعلة في بناء هذا الوطن المعطاء .

وأكد السريعي بأن اليوم الوطني مناسبة غالية علينا جميعا نجدد فيه التزامنا بمواصلة العمل الدؤوب وايقونة وفاء نترجم من خلالها مشاعرنا الوطنية بالمزيد من الولاء والانتماء داعيا الله ان يحفظ مليكنا وولي عهده الأمين وأن يديم على هذا الوطن المعطاء الأمن والأمان . الجدير بالذكر تنظم الكلية التقنية بجدة هذا الأسبوع مجموعة من الفعاليات المتنوعة بمناسبة اليوم الوطني 88 وتشتمل تلك الفعاليات على فعالية احتفالية تحت عنوان ( وطن المجد والعلياء ) ومسابقات وأنشطة ثقافية ورياضية ولقاءات تفاعلية و برنامج الصيانة التطوعية للمركبات خلال الفترة الصباحية بورشة قسم ميكانيكا السيارات ومسابقة التصوير الضوئي لمنجزات الوطن وتستمر لمدة أربعة أيام بحضور ومشاركة منسوبيها من مدربين واداريين ومتدربين.

( نقلة تنموية )
من جهته رفع عميد كلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعودية، مشيداً بما تحمله رؤية المملكة ٢٠٣٠ من سياسات واستراتيجيات وبرامج تحوّل نوعية وغير مسبوقة تدعم مسيرة الوطن في مختلف المجالات.

وقال الدكتور الأفندي: إن هذا الكيان الوطني العظيم أريد له منذ تأسيسه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أن يكون نقطة التقاء للحضارات العالمية عبر مكانته الدينية وإمكانياته الاقتصادية وحضوره السياسي، وقد جاءت رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ استمراراً للانطلاقة المباركة، وتأكيداً على الريادة والمواكبة والتحديث، عبر إعادة هيكلة الاستراتيجيات والبرامج والآليات والتقنيات والمنشآت والأنظمة، لتحقيق أهداف التنمية البشرية المستدامة والقفز بمكانة المملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول الريادية على مستوى العالم.

وأضاف الدكتور الأفندي أن من أبرز ما يمكن الوقوف عليه في اليوم الوطني الثامن والثمانين ما يحدث على أرض الواقع من تحولات نوعية في المجالات التعليمية والاجتماعية، والتي تدعمها مؤشرات تقدم مكانة المملكة العربية السعودية عالمياً، حيث ترسم رؤية المملكة مساراً واضحاً لنقلة تنموية غير مسبوقة تهدف لبناء مستقبل الأجيال السعودية وتمكينها وتوجيهها نحو تحقيق مكانة مميزة للمواطن السعودي في الحضور العالمي عبر التأهيل والتدريب والتحديث والمواكبة العلمية والتقنية، وتحويل الاستثمار في التربية والتعليم إلى قاعدة بناء لإنتاج جيل منافس وقادر على خدمة دينه ووطنه ومليكه، معتزاً بهويته وأصالته ومنظومة قيمه المعرفية والأخلاقية.

وأشار عميد كلية الدراسات العليا التربوية في جامعة المؤسس إلى أن استراتيجية وزارة التعليم ٢٠٣٠ تأتي ترجمة لرؤية القيادة للتحول نحو مجتمع حيوي طموح ومتطلع نحو المستقبل، وقد ترجم ذلك على صعيد التعليم والتأهيل الأكاديمي من خلال النقلة النوعية التي تشهدها جامعة الملك عبد العزيز بجدة، ومن ذلك تأسيس أول كلية للدراسات العليا التربوية في المملكة تحتضنها جامعة المؤسس، والتي تهدف إلى تحقيق التحول الوطني عبر إمداد المجتمع التعليمي والتربوي بالدراسات والأبحاث والكفاءات البشرية والأساليب التقنية المتوائمة مع التطور والتحديث العالميين في مجالات التعليم والتربية وتقنيات التعلم.

وقال الدكتور الأفندي: إن كلية الدراسات العليا التربوية ستشارك، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة، بمحاضرة ثقافية تحت عنوان “تطلعات وآفاق تربوية في ضوء رؤية المملكة ٢٠٣٠” يلقيها الأستاذ الدكتور محمد شحات الخطيب الأستاذ بقسم أصول التربية بالكلية، وذلك يوم الثلاثاء ١٤ محرم ١٤٤٠ في قاعة اجتماعات الكلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *