محليات

وزير الحرس الوطني يكرم المتبرعين بالخلايا الجذعية

الرياض- واس

رعى صاحب السمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف وزير الحرس الوطني أمس حفل تكريم المتبرعين بالخلايا الجذعية بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ومعالي وكيل وزارة الحرس الوطني الدكتور علي بن عبد الرحمن العنقري، ومدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية بالحرس الوطني الدكتور سعد بن عبدالعزيز المحرج، والمدير التنفيذي لمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد بن سليمان العسكر.

وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذا المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية الدكتور محسن الزهراني كلمة، أوضح فيها أن عدد المسجلين في السجل، وصل إلى ما يقرب 60 ألف مسجل ، مبيناً أنه تم إطلاق حملات كبيرة في جميع أنحاء المملكة للتعريف بأهمية التسجيل بهذا المشروع ، وبفضل الله، ثم بجهود القائمين على المشروع انضم السجل السعودي إلى منظمة : Bone Marrow Donors Worldwide وهي منظمة عالمية.

وقد رفع صاحب السمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف في كلمته اسمى آيات الشكر و العرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما يوليانه من دعم للمجال الطبي و الصحي بالمملكة، و لما تجده الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني من دعم واهتمام لتكون أنموذجا عالمياً يحتذى به وعبر عن سروره وفرحه بما شاهده، مبينا أن المجتمع السعودي بحاجة إلى وعي حول أهمية التبرع بالخلايا الجذعية، وشكر سموه القائمين على المشروع الخيري، كما قدم شكره للمتبرعين سائلا المولى – عز و جل- أن يجزيهم خير جزاء. عقب ذلك كرم سمو الأمير خالد بن عبد العزيز بن عياف المتبرعين بالخلايا الجذعية الذين حصلوا على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة، وهم الدكتورة فاطمة باقر، وغدير الخيبري، ورزق الرشيدي، وناصر الحربي وعبدالرحمن أبا عود، ويسرى العمري، وندى الحسن، وإبراهيم الفواز، ومحمد الزهراني .

ثم قام سموه بجولة بالمركز اطلع من خلالها على المختبرات، وما تحتويه من إمكانيات وأجهزة حديثة ومتطورة. حضر الحفل معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع وعدد من كبار المسؤولين والمهتمين والباحثين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *