المدينة المنورة – البلاد
دشن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لخدمات المياه الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية، المهندس محمد بن أحمد الموكلي، والرئيس التنفيذي للقطاع الشمالي والشمال الغربي إبراهيم بن صالح الرقيبة، ومدير عام الادارة العامة لخدمات المياه المهندس سلطان الذبياني، وقيادات قطاع توزيع المياه بمنطقة المدينة المنورة، أمس 6 مشاريع لخدمات المياه بالمدينة المنورة, ومحافظة ينبع بتكلفة تجاوزت 507 ملايين ريال .
وتضمنت المشاريع المدشنة إطلاق المرحلة الأولى من مشاريع الصرف الصحي لمدينة ينبع حسب خطة المخططات المستهدفة للأحياء (ج 15 ـ ج 17 ـ ج 18)، إضافة إلى البدء في استقبال طلبات المواطنين لإيصال خدمة الصرف الصحي لمنازلهم، إذ تمثل حوالي 25% كمرحلة أولى لأحياء مدينة ينبع، ويتوالى تباعاً تشغيل بقية المخططات المنفذة حسب الخطة التشغيلية.
كما دشن معاليه التشغيل التجريبي لمحطتي معالجة الصرف الصحي بمحافظتي المهد وبدر، إذ تبلغ الطاقة الاستيعابية لمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة المهد 6000م3 ، وتجاوزت تكلفتها أكثر من 38 مليون ريال, فيما بلغت الطاقة الاستيعابية لمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمحافظة بدر 8000 م3 بتكلفة إجماليـة تجاوزت 29 مليون ريال.
وقد تم إنشاء محطتي معالجة مياه الصرف الصحي ببدر والمهد وفق أفضل المعايير والمواصفات القياسية المحلية والعالمية، إذ يتم تشغيلها بنظام المعالجة الثلاثية، مع إمكانية استخدام المياه الناتجة عن المعالجة في أغراض الري والزراعة والأغراض الصناعية. كما شملت المشاريع المدشنة في منطقة المدينة المنورة أيضاً خزان وادي الفرع بسعة 10,000 م3 بتكلفة إجمالية بلغت 29,723,248 ريالا، إذ يمثل المشروع إحدى ركائز التنمية الحضرية لمركز وادي الفرع، ويخدم ما يقارب 40 ألف نسمة بقرى أبو ضباع, وملح،
وذلك من خلال توفير المصدر الأساسي للمياه لتغذية شبكات المياه وإيصالها إلى المنازل كإحدى أولويات وأهداف رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تدشين سد قصيباء التدعيمي بمحافظة الحناكية بسعة تخزينية تبلغ 224.127م3 وتكلفة بلغت 4,338,664 ريالا، وسد الحنو بمحافظة بدر بسعة تخزينية بلغت 141,435 م3، وتكلفة إجمالية بلغت 4,998,660 ريالا، وتقوم بدور كبير في تقليل سرعة تدفق مياه السيول، والتحكم في جريانها بالأدوية، ومنع أخطار السيول التدميرية، مع الاستفادة من مياه السيول في تغذية المخزون الجوفي.