محليات

وزير الإعلام يقف على استعدادات الوزارة لموسم الحج

وقف معالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد اليوم، على استعدادات الوزارة لتنفيذ خطتها لنقل شعائر الحج لهذا العام 1439 وآليات تيسير مهام وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية المسموعة والمقروءة والمرئية في تغطية أعمال الحج، وذلك خلال جولة تفقدية قام بها لمقري الوزارة وهيئتي الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية في مشعري عرفات ومنى.

واستهل معاليه الجولة بزيارة لمشعر عرفات تفقد خلالها المركز الإعلامي لوزارة الإعلام الذي هيأته الوزارة لخدمة ضيوفها الإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، واطلع على ما يحويه من أجهزة حاسب آلي وفاكسات ومطبوعات ومنشورات إعلامية وتثقيفية وصور عن المملكة تحكي النهضة التي تعيشها في مختلف المجالات، خاصة ما شهده الحرمان الشريفان من توسعات وتطوير في الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين في المشاعر المقدسة.

واطلع الدكتور العواد على الاستعدادات التي وفرتها الوزارة لخدمة الإعلاميين من داخل وخارج المملكة لنقل فعاليات مناسك الحج من مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

بعد ذلك قام معاليه بتفقد مقر وكالة الأنباء السعودية واستمع إلى شرح مفصل عن ما تبثه (واس) من مواد إخبارية وصور وتقارير، ومقاطع فيديو، وما تقدمه من خلال موقعها الإلكتروني www.spa.gov.sa وحساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي ( تويتر ، فيس بوك ، انستغرام ، سناب شات ، يوتيوب ) من خدمة إخبارية شاملة ومتاحة للمتلقين باللغات ( الإنجليزية والفرنسية والفارسية والروسية والصينية إضافة إلى اللغة العربية ) ، وللوفود الإعلامية المشاركة في تغطية أعمال الحج من خلال أجهزة الحاسوب في المراكز الإعلامية التي جهزتها وزارة الإعلام في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة . ،

بعدها تفقد معاليه برج هيئة الإذاعة والتلفزيون واطلع على ما يحويه من استديوهات تلفازية وإذاعية حديثة ، حيث وقف معاليه على استديوهات القنوات السعودية والإخبارية وتابع آلية العمل التي تتم عبر أجهزة تقنية حديثة لنقل هذا الحدث العالمي ووقائعه.

إثر ذلك زار معالي وزير الإعلام استديو الإذاعة, واستمع إلى شرح عما تقدمه الإذاعة من مواد إخبارية وبرامج مباشرة لمستمعيها .

وأكد معالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد جاهزية وزارة الإعلام والهيئات الإعلامية لتنفيذ خطتها لنقل شعائر حج هذا العام وتسهيل مهام وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية المسموعة والمقروءة والمرئية في تغطية أعمال الحج، لنقل هذا الحدث العالمي الكبير لكل أنحاء العالم بالشكل الذي يعكس اهتمام وعناية حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – .

وأثنى معاليه في تصريح صحفي عقب الجولة على ما شاهده من استعدادات للأجهزة الإعلامية المختلفة، مؤكداً أن الإعلام الإقليمي والإعلام العالمي شريك لنا، ووزارة الإعلام حريصة كل الحرص على توفير كافة الإمكانيات والتسهيلات التي تُعينهم على نقل هذا الحدث العظيم، الذي يُعد أكبر تجمع سنوي يشهده التاريخ، حيث يفد أكثر من مليوني حاج من شتى بقاع العالم، ليؤدوا شعيرتهم بأمن وأمان.

وقال معاليه: إن هذا الحدث ليس محلياً أو إقليمياً فحسب بل هو حدث عالمي، ومن الضروري أن نرتقي بمستوى الخدمات المقدمة، وتوفير الخدمات للجميع، ليقوموا بعملهم، وينقلوا الحدث على أكمل وجه، مؤكدا وجود تجهيزات جديدة في حج هذا العام، تركز على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي، وفق أحدث التقنيات الإعلامية في مجالي الصورة والصوت، مبيناً أن أكثر من مئتي كاميرا تلفزيونية تعمل على مدار الساعة لنقل شعائر الحج ومتابعة مسيرة ضيوف الرحمن وتنقلاتهم بين المشاعر المقدسة لكل أرجاء الأرض.

وأكد معالي وزير الإعلام أهمية الدور الذي تقوم به وكالة الأنباء السعودية في نقل رحلة الحج أولاً بأول

وقال: إن (واس) جزء من منظومة الإعلام في المملكة العربية السعودية، وهي تسهم في تقديم هذا العمل الإيماني والروحاني، وتشارك في نقل هذا الصورة الحية التي تجعل القاصي والداني يدرك عظم هذا الدين الإسلامي.

وبين معالي الدكتور العواد أن وزارة الإعلام وجهت الدعوة هذا العام لأكثر من 270 إعلامياً من كافة دول العالم، ينتمون لأكثر من 120 وسيلة إعلامية، يأتون للمملكة لتغطية هذا الحدث العالمي، بما يليق بمكانته وعظم الزمان والمكان، راجياً من الجميع أن يكون على قدر المسؤولية، لما للإعلام من دور مركزي يبرز للقاصي والداني جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

وجدد معاليه ترحيب المملكة العربية السعودية بكل من يريد القدوم للحج، من جميع دول العالم، دون استثناء .
وأكد معالي الوزير العواد أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها تشرُف برعاية الحرمين الشريفين، والمقدسات، وهذا دور الجميع، حكومة ومواطنين ، وهو شرف عظيم لم ولن يتغير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *