المناطق – البلاد – واس
أكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن المملكة تحتفي بمناسبة مرور السنة الأولى على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ملكاً للبلاد , بمزيد من الأمن والرخاء ، مما يشعر المواطن بالفخر لما تحقق خلال هذا العام من قرارات تطويرية على المستويين الاقتصادي والسياسي، جعلت المملكة تؤكد مكانتها الإقليمية والدولية، وتلفت أنظار العالم إلى عملها الجاد والحازم في محاربة الإرهاب، وتحقيق الاستقرار والسلام إقليميًا ودوليًا، وذلك بإنشاء تحالف إسلامي، يضم أكثر من ثلاثين دولة إسلامية.
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : “ونحن نجدد البيعة اليوم بعد مرور السنة الأولى من تولي خادم الحرمين الشريفين فإننا نشعر بالعزة والكرامة بأن نحيا تحت سماء وطن قوي وشجاع، استمد قوته منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وأثبت قوته وعزته وكرامته حينما تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أيده الله ـ، مقاليد الحكم، وذلك لما يتمتع به من حزم وعزم منحت الوطن مزيداً من الشموخ، وأثبت للأمة هيبتها ووحدتها، بنصرة الشعب اليمني الشقيق، والوقوف إلى جانب الشرعية في اليمن، والحد من الخطر الخارجي، والتدخلات الأجنبية في الدول العربية، وآخرها اليمن، الذي نرتبط معه بعلاقات أخوة ودم وصداقة عريقة.
ورأى المهندس النعيمي أن هذا الدور القيادي الذي بادرت فيه المملكة العربية السعودية على يد خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ ، أثبت للعالم أن هذه البلاد لا تتمتع بدور اقتصادي مؤثر على المستويين الإقليمي والعالمي فحسب، وإنما تتمتع أيضاً بدور سياسي وعسكري مهم، وهي تنصر الشرعية في اليمن، في عاصفة الحزم، ثم تعيد الأمل والاستقرار والنماء إلى اليمن في مرحلة إعادة الأمل التي تجري أحداثها خلال الفترة الراهنة.
وأوضح المهندس النعيمي أنه في الوقت الذي تعاني فيه بعض الدول في منطقتنا من عدم استقرار سياسي، وضعف اقتصادي، فإن المملكة العربية السعودية تقف بشموخ وصلابة، وتحافظ على أمنها، وتلاحم شعبها مع قيادتها، كما تحقق استقرارها ونموها الاقتصادي، في العديد من المشروعات التي تحقق للمواطن المزيد من الرفاهية، والمزيد من فرص العمل الجيدة، خاصة وهي تسير بثبات نحو مستقبل اقتصادي زاهر بإذن الله، بإعلان برنامج التحوّل الوطني (المملكة 2020) الذي يتم من خلاله تقييم وتقويم أداء وخطط أجهزة الدولة، والتركيز على تنويع مصادر الدخل، وتحقيق كفاءة الإنفاق الحكومي، وإعادة ترتيب الأولويات، وتوفير وظائف للسعوديين.
وأبان أن استراتيجية التحول الوطني ، ومن خلال تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول لوحده ، تهدف إلى جذب الاستثمارات في قطاع التعدين، وتسهيل إجراءات الاستثمار في هذا القطاع، بتخفيف القيود والعوائق، وهو ما تشهده المملكة مؤخرًا، من تطور لافت في مجال الاستثمار في الصناعات التعدينية، مبينًا أن القطاع شهد تطورات كبيرة، وذلك بإنشاء مدينتين صناعيتين مهمتين هما: مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية، على الخليج العربي، لاستثمار موارد الفوسفات والبوكسايت في المملكة، ومشروع الملك عبدالله لتطوير مدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية، بمنطقة الحدود الشمالية.
وأفاد بأن هاتين المدينتين الصناعيتين ستوفران تنويعاً لمصادر الدخل الوطني، فضلاً عن توفير الفرص الوظيفية للمواطنين، إضافة إلى رفع متوسط دخل العائلة في المملكة.
وأشار وزير البترول والثروة المعدنية إلى أن المملكة أثبتت للعالم أجمع من عام لآخر أهميتها وتأثيرها الإقليمي والدولي، وإسهامها في إنشاء عدد من التحالفات السياسية والاقتصادية المهمة، وكذلك استمرارها بالتعامل مع القضايا السياسية والاقتصادية بشكل متوازن، وذلك على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدا أن ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حكمة ورؤية عميقة ومن خلال موقعه كقائد للبلاد جعلته يوجّه باستمرار إلى كل ما يخدم الاقتصاد السعودي بشكل عام، بما في ذلك القطاع البترولي لكي تحافظ المملكة على مكانتها البترولية المتميزة كأكبر مصدِّر للبترول في العالم، وأكبر دولة تمتلك طاقة إنتاجية فائضة في العالم، فضلاً عن زيادة الاحتياطيات البترولية، وزيادة إنتاج المملكة من إنتاج الغاز الطبيعي من أجل الاستخدامات المحلية.
وأكد معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، أن الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم تعد مناسبة وفاء واعتزاز بقائد أمضى عاما من العطاء والشموخ لهذا الكيان الذي أرسى دعائمه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- لترتسم مع هذه البيعة الصورة النموذجية من إعلان الولاء لحكومة هذه البلاد من محافظات ومناطق الوطن الغالي .
وعبر معاليه في تصريح بهذه المناسبة عن فخره واعتزازه بالذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مقاليد الحكم , مبرزاً الإنجاز والعطاء الذي تحقق على يديه -أيده الله- ولمسه الوطن وأبنائه ونقل خلالها البلاد إلى منصات الازهار التنموي والاقتصادي والحضاري بمختلف صوره وأشكاله .
وقال : إن الحديث عن دور الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله- لا يكفيه الوصف ولا تغطيه الحدود ، فهو المهتم بشؤون أمتيه العربية والإسلامية في مختلف الظروف ، وإرساء الاستقرار والسلام في أنحاء المعمورة كأمانة ورسالة دأبت المملكة على حملها كراعية للسلام ونابذة للإرهاب مستندة في ذلك على نهج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي تحرص على تطبيقهما في مختلف شؤونها .
وأضاف :” إن المجتمع السعودي يعي أن ذكرى البيعة هي استذكار لأيام العزة والمجد والاستقرار والأمن والأمان ، التي لم تأت جميعها من فراغ بل جاءت بعد توفيق الله سبحانه وتعالى بفضل حسن التصرف والقيادة الحكيمة والشعب الوفي التي تناغمت لتشكل هوية هذا الشعب الوفي .
وأشار معالي وزير الحج إلى أن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين تقود إلى عمق التخطيط ومتانة البناء لدولة جعلت من خدمة أطهر مقدسات الأرض شرفاً لا يعادله شرف وجعلت من القرآن والسنة دستوراً ومنهجاً ،عاداً تجربة المملكة في موسم الحج تجربة فريدة من نوعها على اعتبار أنها تدير ملايين الحجاج من ضيوف الرحمن في نطاق جغرافي وزمني محدد مما جعلها مثالاً يحتذى به فيما تقدمه المملكة من خدمات لضيوف الرحمن وما تنفذه من مشروعات لهذا الغرض يأتي في مقدمة اهتماماتها التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما .
وقال معالي وزير الحج :” إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- تعمل بكل طاقاتها في هذا الشأن مُحتسبة الأجر والثواب من عند الله “، مشيراً إلى ما تحظى به مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة من مشاريع تنموية تعكس الدور الحقيقي للمملكة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين التي تستشعر في ذلك عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها وشرف الرسالة حيث حملت الحكومية السعودية على عاتقها تنفيذها للتيسير على قاصدي بيت الله الحرام وتحقيق اقصي سبل الراحة لهم.
وأضاف يقول : لا يسعني في هذه اللحظات العطرة التي نتحدث فيها عن سجايا ومناقب وعطاءات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي أسهمت في وضع المملكة العربية السعودية في مقدمة الأمم والدول المتقدمة حضارياً وتنموياً إلا أن أسجي عبارات الشكر والعرفان إليه -أيده الله – على الدعم الكبير الذي تلقاه وزارة الحج للقيام بمهامها وعلى اهتمامه ومتابعته الشخصية لأعمال الحج والعمرة ورعاية ضيوف الرحمن من بقاع العالم كافة حيث كانت لتوجيهاته -رعاه الله- امتثال الشرف الكبير لوزارة الحج ومنسوبيها لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار لمسجد رسوله الكريم ويكون هذا العمل استثماراً لدى المولى عز وجل أولاً وقبل كل شيء والحرص كل الحرص على العناية بهم وتوفير الخدمات اللازمة لأداء النسك بيسر وسهولة وطمأنينة وبما يعكس الجهود الجبارة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تضع العناية بضيوف الرحمن في مقدمة أولوياتها .
كما أكد معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني , أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – يقود المملكة نحو خوض غمار مسيرة جديدة من التطور والتحول التنموي وفق خطط استراتيجية تهدف لتعزيز دور الوطن والمواطن.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – مقاليد الحكم : إن هذه الذكرى تحمل مشاعر الفرح والسرور ابتهاجاً بملك ليس جديداً على القيادة في المملكة ، مشيرا إلى أن الملك المفدى يعد من أركان القيادة في المملكة منذ عدة عقود في العديد من المناصب التي تولاها ، انطلاقاً مما يملكه من حنكة سياسية، ورؤية سديدة، واطلاع تاريخي عميق وخبرة إدارية ثرية انعكست آثارها إيجاباً على الحراك السياسي الوطني، والواقع التنموي في المملكة.
ورأى الدكتور الحقباني أن هذا الرصيد الهائل من الخبرات مكن خادم الحرمين الشريفين من استكمال مسؤولياته عندما تولى الحكم سيراً على نهجه ورؤيته وطموحاته وتطلعاته وخبراته التنموية والسياسية والتخطيطية المتراكمة، مبينا أنه أحد صناع القرار في المملكة، والعون الرئيس لإخوانه الملوك قادة المملكة السابقين – رحمهم الله – .
وأوضح وزير العمل أن أبرز سمات القيادة التي يتميز بها الملك المفدى – حفظه الله – تتمثل في تسلمه مهام الحكم وهو يحمل في ذاكرته رؤية مستقبلية ثاقبة لما يريد أن يعمله للوطن والمواطن، ولذلك لا غرابة أن يبدأ مسيرة القرارات التاريخية في حكمه بالتطوير الإداري في الأداء الحكومي، الذي يعد نقلة نوعية في العمل الوطني، وتحولاً لافتاً في الأداء الحكومي إلى الأداء المؤسسي الذي يرتبط بمؤشرات قياس الأداء المستهدفة الزمنية والنوعية والكمية، مستعرضا جملة من القرارات المصيرية والحاسمة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين ومن بينها سياسة الحزم والعزم التي بدت بشكل جلي في قراره التاريخي ببدء عاصفة الحزم وإعادة الأمل التي أطلقها من أجل حماية حدود المملكة العربية السعودية ونصرة الأشقاء في اليمن من انقلاب المليشيات الحوثية على الشرعية.
وأبان معالي وزير العمل أن حنكة الملك المفدى السياسية ورؤيته للإصلاح الاقتصادي والحراك المؤثر على المستويين الإقليمي والدولي عززت من المكانة المرموقة التي أصبحت المملكة تحتلها حالياً، واستطاعت حماية المملكة من تداعيات وآثار التقلبات الاقتصادية والظروف غير العادية التي تواجهها أسواق النفط، كما جعلت المملكة في هذه الفترة العصيبة التي تشهد فيها المنطقة ويلات الحروب والصراعات، مؤثراً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً في الساحة الدولية.
وأفاد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين وضع بعد أن تولى القيادة في المملكة أهدافاً استراتيجية جعل في مقدمتها كيف يكون المواطن هو المستفيد، وامتداداً لاهتمامه وعنايته وحرصه – حفظه الله- على تقديم الخدمات لجميع المواطنين والتيسير عليهم فقد وضعت وزارة العمل في اعتبارها هذه التوجيهات، وسعت إلى خدمة عملائها بكل يسر وسهولة والوصول إلى العميل في موقعه، وعدم تحميله تكاليف التنقل، عبر تفعيل التحول التقني في تقديم الخدمات، لتسهم هذه التوجيهات الملكية في تحويل وزارة العمل إلى وزارات خدمية تعتز وتفخر بتقديم مختلف الخدمات إلى المواطن، وبذل الجهد من أجله.
وقال : امتداد لاهتمام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله- بالقوى العاملة الوطنية ووضع ذلك في سلم أولويات الحكومة، عملت منظومة العمل التي تتكون من (وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية) على توفير فرص العمل المستدامة للمواطنين والمواطنات وحمايتهم اجتماعيا، ورفع مستوى الجودة المقدمة لهم، وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم، من خلال التدريب والتأهيل وتحسين بيئة العمل وتطويرها، ودعم القطاع الخاص.
وأكد وزير العمل على التزام الوزارة بتحقيق رؤية وتطلعات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله- الذي أكد أهمية وجود أهداف محددة نلتزم بتحقيقها في الوزارة، وأن تضع مؤشرات قياس أداء ومؤشرات مستهدفة، لكي تتم عملية متابعتها بشكل مستمر، ورفع التقارير إلى مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، الذي أصبح المنصة المركزية للحراك التنموي في المملكة عبر متابعة أداء الوزراء والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بخدمات المواطنين.
من جهة اخرى أكد أكد معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – دشن في السنه الأولى من حكمه مرحلة جديدة من التضامن العربي والإسلامي وذلك بقيادة التحالف العربي لإنقاذ اليمن ثم الإعلان عن التحالف الإسلامي العربي لمحاربة الإرهاب .
وقال في تصريح بمناسبة الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم : إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – كما هو فخر للشعب السعودي الوفي بمواقفه وقراراته فهو أيضاً فخر لأمته العربية والإسلامية التي يحمل همومها وقضاياها كما يتطلع – حفظه الله – لمستقبل أفضل لها برص صفوفها وتوحيد كلمتها والوقوف بحزم في وجه من يحاول زعزعة استقرارها وإحداث الفوضى فيها .
وأفاد الأمين العام لهيئة كبار العلماء أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – دشن مرحلة جديدة في الشأن الداخلي بإحداث مجلسين للشؤون السياسية والأمنية وللشؤون الاقتصادية والتنمية وكان لهذين المجلسين أثر كبير في تسريع القرارات والمشاريع وترتيب الأولويات بما يتفق مع مصلحة الوطن والمواطن في حاضره ومستقبله , سائلاً الله تعالى لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي العهد مزيداً من التوفيق والتأييد وأن يحفظهم ذخراً لدينهم وأمتهم ووطنهم .
ورفع معالي مدير جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة وطلابها وطالباتها التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة حلول الذكرى الأولى لتوليه مقاليد الحكم .
وقال الدكتور المزروع في تصريح بهذه المناسبة : لقد كان خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – صادق الوعد سائراً على خطى ملوك هذه البلاد الذين نهجوا نهجًا جلياً اهتموا من خلاله بالمواطن السعودي ليأخذ مكانته المرموقة في عالم اليوم متمسكًا بقيمه الإسلامية السمحة وأصالته العربية العريقة.
وأكد مدير جامعة طيبة أن أبعاد شخصية خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – تكشفها سنوات طويلة من العطاء الغير محدود لخدمة هذه البلاد تحمل مساحات كبيرة للبوح والتعبير الذي لا يمكن أن ينحصر أو يتجسد في موقف معين، فمواقفه – حفظه الله – متعددة لا يستطيع الإنسان حصرها ولكن خلال عام من توليه الحكم كان عنوانه الجرأة في مواجهة التحديات جاء اهتمامه بالتنمية الشاملة على جميع المستويات لخدمة أبناء هذا الوطن وحرصه على أن يصل المواطن السعودي إلى مستويات متميزة على الأصعدة كافة، وذلك عبر القيادة الواعية التي أدركت قيمة الفرد لتعمل على جعله مشاركاً مباشراً في التنمية المحلية.
وأشار الدكتور المزروع أن جهود الملك المفدى – رعاه الله – على المستوى الداخلي تكشف عن مساحة الحب والوفاء الكبير تجاه مواطنيه وشعبه حيث لامست قراراته هموم الوطن والمواطن في جميع مناحي الحياة لتمثل استمرار لعملية البناء والتطوير وداعما للأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد منذ توحيدها, ويؤكد ذلك الانتقال السلس للسلطة للجيل الثاني مع بداية عهده الميمون لكي تكون الدولة جاهزة للمستقبل, صاحب ذلك توجه لتعيين الإدارة الشابة في أعلى مناصب الدولة ليدير الشباب العدد الأكبر من الحقائب الوزارية ولتجنب البيروقراطية وجه – أيده الله – بإلغاء 12 مجلسًا أعلى وإنشاء مجلسين أحدهم للشؤون السياسية والأمنية والآخر للشؤون الاقتصادية والتنمية ، مشيرًا إلى أن إعلان الميزانية قبل أيام أكد النظرة الصائبة لخادم الحرمين الشريفين بالعمل على تنويع مصادر الدخل ودعم الصناعة لتوفير بدائل للبترول.
وبين مدير جامعة طيبة أن منطقة المدينة المنورة تمثل أنموذجًا لاهتمام خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله بجميع مناطق المملكة حيث حملت زيارته التاريخية للمدينة المنورة في شهر رمضان الماضي الخير الكثير لهذه المدينة الطاهرة حيث تابع مسيرة العمل في مشروعات توسعة المسجد النبوي والمنطقة المركزية ، وشاهد مجسمات ومخططات لمشروعات توسعة المسجد النبوي، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، إضافة إلى مشروع دار الهجرة وما تشتمل عليه تلك المشروعات من شبكة للنقل وتفريغ الحشود، وافتتاحه – رعاه الله – مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي الجديد في المدينة المنورة، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 8 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى سترتفع إلى 18 مليون مسافر سنويًا في المرحلة الثانية، أما المرحلة الثالثة من المخطط الرئيس فستوفر أكثر من ضعف السعة الاستيعابية للمطار لتتجاوز 40 مليون راكب سنويًا ، كما حظيت جامعة طيبة من خادم الحرمين الشريفين بكل الدعم والاهتمام حيث دشن مشروع المرحلة الأولى من المدينة الطبية بجامعة طيبة والتي تقام على مساحة تتجاوز المليون وستمائة وثلاثون ألف متر مربع وإذا نظرنا لسياسة خادم الحرمين الشريفين الخارجية
وأكد أن ملامح التقدم السياسي الذي رسم خادم الحرمين الشريفين نجاحه بكل حزم وعزم وبكل اقتدار على الأصعدة كافة وتجلى ذلك في نصرة اليمن وشعبه ونجاحه في تكوين التحالف العربي وإعادة الهيبة للأمة العربية بعاصفة الحزم ، ليتوج ذلك بإنشاء التحالف الإسلامي والذي يراهن عليه المسلمين في كل مكان لنصرتهم وإبعاد تهمة الإرهاب التي ألصقت بالإسلام زوراً وبهتاناً.
وأشار إلى أن ذكرى البيعة الأولى لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – تجعلنا ندرك أننا نقف على مشارف لحظة رائعة في تاريخ هذا الوطن تراكمت فيها الإنجازات والتحمت من أجلها السواعد خلف قائد قد وهب نفسه لأن يكون أبًا لصغيرنا وأخاً لكبيرنا يسعى لتحقيق الخير والأمن والاستقرار للوطن والمواطن.
وسأل الله في الختام أن يديم على بلادنا أمنها ونهضتها وعزها ورخاءها، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات ولاة الأمر وطموحاتهم، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد الصحة والعافية ويحفظهم من كل مكروه.