دولية

وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة على إيران

واشنطن ــ فرانس برس

فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات جديدة على إيران، شملت منظمة “الباسيج” وشبكات تدعم بنيتها التحتية، من بينها 5 شركات استثمارات وثلاثة مصارف.

وقال مسؤولون في الإدارة الأميركية، إن الباسيج تشارك في عمليات العنف بالداخل الإيراني وانتهاكات حقوق الإنسان، كتجنيد الأطفال في القتال في سوريا.
وأكد المسؤولون: “لا نزال ندفع الدول لقطع صادرات النفط الإيراني، وهذا تركيزنا للرابع من نوفمبر وما بعده”.
وكشف المصدر أن المزيد من الشركات تغادر إيران يوميا، وهذا يكشف عن نقاط الضعف في الاقتصاد الإيراني،

ونقلت فرانس برس عن مسؤول أميركي قوله للصحفيين: “هذا جزء آخر مهم من حملتنا لممارسة أقصى ضغوط اقتصادية ضد النظام الإيراني، والتي ستستمر حتى يتوقف عن سلوكه الإجرامي والشرير”.

وتعد الإدارة الأميركية استراتيجية جديدة لها في سوريا، ستركزعلى مواجهة إيران والميليشيات التابعة لها، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وقال تقرير على موقع “إن بي سي نيوز” الأميركي، إن الخطة تعتمد على عدة محاور لمواجهة إيران، تشمل تضييق الخناق على إيران ماليا، وزيادة الضغط السياسي والدبلوماسي عليها، وعدم تمويل مشاريع إعادة الإعمار في المناطق الواقعة تحت السيطرة الإيرانية أو الروسية، إلى جانب فرض عقوبات على الشركات الإيرانية والروسية التي تعمل على إعادة الإعمار في سوريا.

في غضون ذلك أكد المبعوث الأميركي الخاص لإيران، برايان هوك، في حديث لسكاي نيوز عربية، عزم واشنطن إخراج كل القوات الموالية لطهران من سوريا.
وقال المبعوث الأميركي، إن بلاده جادة في فرض العقوبات على إيران، مؤكدا عزم واشنطن ممارسة ضغوط على إيران، لوقف أنشطتها العدوانية.
وشدد برايان هوك، على أن إخراج كل القوات التي تعمل بإمرة إيران في سوريا، يمثل أولوية لواشنطن.

وأضاف: “لدينا مبادرتان تحدثان الآن في سوريا. لدينا القوات الأميركية الموجودة هناك لضمان الهزيمة التامة لداعش، وهناك دبلوماسيونا، وخاصة المبعوث الخاص لسوريا السفير جيم جيفري الذي هو معروف جدا لحكومات الشرق الأوسط، ويحظى باحترام كبير. لقد جعل إخراج إيران من سوريا أحد أهم أولوياته الدبلوماسية”.

وتابع: “ففي حين يحارب جنودنا داعش لهزيمته تماما، فإن دبلوماسيتنا تسعى لتحقيق هدف إخراج كل القوات تحت القيادة الإيرانية من سوريا”.

وأوضح المبعوث الأميركي الخاص، سعي واشنطن لعقد اتفاق جديد مع إيران، يشمل “مجمل سلوكها الخبيث”، قائلا إن خطأ الاتفاق الحالي أنه محصور بالنشاط النووي الإيراني. ومضى يقول: “نسعى لتحقيق صفقة جديدة مع إيران أفضل وأكثر شمولا من الاتفاق النووي الحالي. إن خطأ الصفقة الحالية، أنها اقتصرت على البرنامج النووي فقط، فهي لا تشمل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، أو الإرهاب والهجمات الإلكترونية أو غسل الأموال أو العدوان على الممرات البحرية الدولية”.

واستطرد: “نحتاج إلى التوصل إلى اتفاق يتناول السلوك الإيراني الخبيث بمجمله، وليس مجرد جانب واحد من هذا السلوك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *