محليات

ورشة عمل دولية حول الإدارة الوراثية للمها العربي

الطائف- البلاد

تنظم الهيئة السعودية للحياة الفطرية بالتعاون مع الأمانة العامة” لصون المها العربي” في أبو ظبي اليوم بالطائف ورشة عمل دولية حول ” الإدارة الوراثية لقطعان المها العربي في دول الانتشار”.

وأوضح مدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف أحمد البوق، أن الهيئة تنفذ برنامجها للمحافظة على المها العربي من خلال ورشة تنفذ على مدى يومين ، ويشارك فيها ممثلون من عدة جهات وهيئات معنية بالمحافظة ومن دول مجلس التعاون الخليجي والأردن، إلى جانب خبراء في علم الجينات من بريطانيا وأستراليا ومن بعض الجامعات السعودية، إضافة لخبراء الهيئة .

وأبان أن المها العربي من أشهر الأنواع الثديية البرية المتوطنة في الجزيرة العربية، الذي يعتبر رمزا لنجاح برامج المحافظة على الحياة الفطرية فيها ، ويشكل موضوع الورشة عاملا مساندا لبرامج المحافظة وديمومتها للمها العربي؛ إذ يشكل التنوع الوراثي وإدارته في برامج الإكثار في الأسر مسألة جوهرية لحيوية القطعان المعاد توطينها وسلامتها من الأمراض الوراثية .

وقد نجحت المملكة ودول الانتشار في برامج الإكثار وإعادة التوطين للمها العربي، الذي بدأ منذ حوالي ثلاثة عقود في خفض مستوى التهديد للنوع، من مهدد بالانقراض، إلى مهدد وتم اعتماد ذلك في الاتحاد العالمي للمحافظة في 2011 م .

الفريق الدولي للورشة سيقوم بزيارة لمركز الأمير سعود الفيصل بالطائف للاطلاع على برنامج الإكثار للمها العربي ومحمية محازة الصيد للإطلاع على نجاح برنامج إعادة التوطين .

يشار إلى أن الهيئة السعودية قد أعادت توطين المها العربي لمحميتي محارة الصيد بالطائف وعروق بني معارض في الربع الخالي ووصلت أعداده البرية إلى حوالي 700 رأس تتكاثر ذاتيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *