محليات

تفقد مشروع تأهيل بئر زمزم.. أمير مكة بالنيابة يدشن حاضنة النمو بوادي مكة

مكة المكرمة – أحمد الأحمدي

دشن أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر أمس الإثنين “حاضنة النمو”، وذلك خلال زيارته لوادي مكة للتقنية بالمدينة الجامعية في العابدية، للاطلاع على منتجاتها وشركاتها الناشئة، التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 .

وشاهد الأمير عبدالله بن بندر خلال زيارته نماذج مشاريع برنامج التدريب الصيفي لطلاب وطالبات مسارات النمذجة وريادة الأعمال والتصميم والبرمجة، والمتنوعة بين التطبيقات على الأجهزة الذكية ونماذج الحساسات والدوائر الإلكترونية والتصاميم الاحترافية، والحملات التسويقية للشركات الناشئة بوادي مكة.

واطلع الأمير عبدالله بن بندر على عرض مرئي عن الوادي، بعنوان “من وادٍ غير ذي زرع إلى واحة عالمية للإبداع والابتكار وريادة الأعمال”، بين فيه خدمات الشركة المتمثلة في الاستثمار في صناعة نقل التقنية وتطويرها، وتأسيس حاضنات التقنية والاستثمار فيها، وتهيئة طلاب الجامعة للعمل في القطاع الخاص عبر التدريب والتأهيل وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة، والاستثمار في البحث العلمي .

واطلع سموه على المخطط العام لشركة وادي مكة للتقنية، كما اطلع على نماذج من أعمال طلاب وطالبات التدريب الصيفي، ثم زار معمل الحساسات الإلكترونية ، كما شهد توقيع 3 اتفاقيات تعاون بين وادي مكة للتقنية، وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة والغرفة التجارية الصناعية بمكة، والجمعية السعودية للعمود الفقري.

من جهة ثانية، تفقد أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة أمس مشروع تأهيل بئر زمزم بالمسجد الحرام، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 90%، و ينتهي العمل فيه بنهاية رجب المقبل . وقدم الأمير عبدالله بن بندر شكره لوزارة المالية، ولرئاسة الحرمين الشريفين، والقطاعات الأمنية بالمسجد الحرام، وكافة الأجهزة المشاركة والعاملين في المشروع على مايقومون به من جهود في ظل الإمكانات التي توفرها القيادة – حفظها الله – لتحقيق الفائدة المرجوة من مثل هذه المشاريع؛ خدمة لقاصدي البيت العتيق.

ووقف أمير مكة بالنيابة ميدانيًا، يرافقه الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، والدكتور عبدالفتاح مشاط نائب وزير الحج والعمرة، وعدد من المسؤولين في وزارة المالية والجهات ذات العلاقه ، على أعمال المشروع الذي يسهم في توفير كميات من ماء زمزم لتلبية الطلب المتزايد عليه من الحجاج والمعتمرين؛ إذ يعمل المشروع ّ على ترقية أنظمة الخزن والضخ والتوزيع الأمثل للماء بشكل يضمن نقاوته وسلامته، ويشمل أيضا تعقيم المناطق المحيطة بالبئر من بواقي البناء في القبو القديم بالمسجد الحرام.

وبحسب القائمين على المشروع، فإن اللجنة الفنية لتأهيل بئر زمزم تبلغ نسبة المشرفين المهندسين السعوديين فيها 96% ، وأسهم المشروع الذي بلغت ساعات العمل فيه نحو مليون ساعة ، أيضا في تدريب 693 طالبًا من 16 جامعة سعودية على أيدي مهنيين معتمدين ومؤهلين في السلامة والصحة المهنية، كما تم إصدار 125 تصريح عمل لمشروعي تأهيل بئر زمزم و توسعة المطاف، وبلغ عدد المعدات العاملة في المشروع بنحو 41 معدة، وتم تنفيذ أكثر من 1170 نقطة شبكة إطفاء الحريق شملت مبنى التوسعة والساحات ومبنى الخدمات والمطاف، إضافة إلى شبكة من طفايات مكافحة الحريق المحمولة موزعة في جميع المناطق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *