ملامح صبح

وتد .. سقطة فنان

شفق السريع


 

راجت خلال الأيام الأخيرة الماضية مناقلات في مجموعات (الواتساب) حول تصريح للفنان محمد عبده حول إساءة شعراء ( القلطة ) لمسرح المفتاحة كما ذُكِر عنه..عندها تقدم الشاعر( المُلهم ) وأحد أبرز شعراء القلطة على الإطلاق حبيب العازمي للرد عليه .. و كما يقال فإن رد الكبار دائماً يكون بحجم الكبار..

لذلك كان رد حبيب العازمي رداً دبلوماسياً ردٌ فيه إسقاط جميل ومقنن ويحمل أدبيات الردود الإعلامية التي تحفظ مقام كل شخص..في حين أن الفنان محمد عبده و كعادة (فهاوته) الإعلامية المعتادة فإن رده لم يكن موفقاً إلى حدٍ كبير و لم يكن حتى مقنعاً..

لا ننكر أن مسرح المفتاحة كان في زمنٍ مضى هو الحاضن الأول لـ( الفن) السعودي والعربي..وكان مغرياً لنجوم الفن العربي للقامات الفنية الكبيرة التي (لعلعلت) بأصواتها في جنباته، و ربما يكون أبرزهم على الإطلاق (قيثارة الشرق) طلال مداح أستاذ الفن السعودي المعاصر..مع هذا كله فإن شعر المحاورة زاد المسرح جمالاً مضافاً إليه.. حين اجتمع نجوم شعر المحاورة على خشبته في ليلةٍ من ليال (المغترة) التي يرعاها الأمير الشاعر فيصل بن خالد..مسرحيات خليجية ابدعت على مسرح المفتاحة، و التي ربما ابرزها مسرحية (بسّنا فلوس) للرائع طارق العلي.. و أيضاً مسرحية (ظل حيطه)، و غيرهما من أعمال مسرحية متميزة..مسرح المفتاحة استضاف أمسيات شعريّة وفنون شعبية ومسابقات أدبية وغيرها من المناشط المشابهة..فلماذا توقف الفنان محمد عبده عند (القلطة) فقط و ترك غيرها؟؟ أم أنه كان من أجل إطلاق فتواه حول المحاورات؟؟..
رتويت:
‏عـذرك هـزيل وسالـفَتك اجـوديه
بعض الحكي ماهوب مفروض ينقال
لـ/ ياسر التويجري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *