ملامح صبح

وتد.. جوائز الشعر

شفق السريع

وأخيراً أُسدِل الستار وانتهت القصة لحكايةٍ لم تكن لتنتهي إلا بالجمال..انتهت جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي بصورةٍ سينمائيةٍ متميزه..ولم يتوقع أسوأ المتشائمين أن يكون هذا الختام بهذه الصورة المشرّفة وهذا الجمال..انتهت القصة بما كان يجب أن تنتهي به،وفاز أهل الاستحقاق بجوائز المسابقة،خصوصاً ما يتعلق بمسابقتي النظم و الشيلات..

وليس غريباً أن يتفق كافة الجمهور على واقعية نتيجة هاتين المسابقتين، فشروطهما و آليتهما واضحة، و لهذا نجحتا..أما ما يتعلق بالمحاورة فهي التي أخذت نصيب الأسد من الانتقاد بين الجماهير،

وهذا الشيء كان متوقعاً.. فالمحاورة لا يمكن بأية حالٍ من الأحوال أن تخضع لنظام المسابقات، فأسلوبها و تشعّبها و عدم ثباتها على نظام يجعل من المستحيل إقامة مسابقة لها.. المحاورة أسلوب متغيّر في أدائها.. و التحكيم فيها ظالم في كل أحواله مهما حاول المنظمون إيجاد آليّةً و ضوابط و شروط لها..

النزاع القبلي و العنصرية القبلية التي امتلأت بها حسابات تويتر كان نتيجة حتمية و متوقعة لمسابقة المحاورة.. فالمحاورة أولاً و أخيراً قائمةً على العنصر القبلي.. الف مبروك لنا و للوطن نجاح ختام مسابقة الملك عبدالعزيز للأدب الشعبي.. و الف مبروك لكل الفائزين..مع أمنيتي أن يتم قصر جائزة الملك عبدالعزيز في نسخه القادمة على شعر النظم فقط..
رتويت:
اللي على شدادها بيشوف غاربها
‏مير اكثر الناس خطّايه و زرّايه
لو كل من هاز له صمّا يجيك اِبها
‏ما صار للجزل صوّاغه و شرّايه
‏‫لـ/ مساعد الشيباني.‬‬‬‬‬‬‬‬‬

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *