ملامح صبح

وتد.. الجنادرية 32

بشير الزبني

كانت ولا زالت الجنادرية المنصة العالمية الكبرى لخدمة الشعر والشعراء في الوطن العربي، حيثُ الشعر جزء لا يتجزأ من تراث وطننا المعطاء، وفي هذا العام تحديداً كانت أمسيات الشعر حاضرة في المهرجان الوطني “الجنادرية 32” والذي يحظى بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومتابعه من قبل الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف وزير الحرس الوطني الذي أكّد لوسائل الإعلام إبان انطلاق أولى أمسيات الجنادرية: “أن المجال مفتوح أمام الشعراء للمشاركة دون أي عائق”

وكان لحضوره الأمسية الشعرية الأولى دعماً حقيقياً للشعر والشعراء، وقد أعطى ذلك الحضور والدعم زخماً إعلامياً لتلك الأمسيات إلى جانب الحضور الكبير لها؛ وانفردت أمسيات الجنادرية لهذا العام بالتغطيات الإعلامية المصاحبة والتنظيم الدقيق والذي اتضح من خلال اختيار الشعراء ومقدمي الأمسيات ومواعيد انطلاقها،

وقد لاقى ذلك الاهتمام رضاء واستحسان عشّاق الأدب في الوطن العربي، وشكّلت القصائد الوطنية التي تغنّت بها حناجر الشعراء والمنشدين على حد سواء عقوداً من اللؤلؤ ازدانت بها الأمسيات إذ كان الوطن حاضراً برموزه وشخصياته ومعالمه التاريخية والإسلامية وممتلكاته الثقافية في جل قصائد الشعراء التي أُلقيت عبر منصة الجناح الثقافي.

قبل الختام:
وريث مجدٍ من قديمات الأزمان
الطيب ساسه والفخر والسطارة

سلمان سلمان السعد طير حوران
بين الدول له هيبته واقتداره
لـ / تركي المريخي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *