دولية

واشنطن تواجه صواريخ كوريا الشمالية بنشر نوويات في الجنوب

نيويورك ــ رويترز

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ، أن لدى بلاده العديد من الخيارات العسكرية حيال كوريا الشمالية، دون أن يستبعد احتمال تزويد سيئول بأسلحة نووية.

وتأتي تصريحات ماتيس بعد تشديد الإدارة الأمريكية للضغوط على كوريا الشمالية، والتحذير من أن بيونغ يانغ قد تتعرض “للدمار” في حال واصلت سلوكها “المتهور”، ورفضها وقف برنامجيها النووي والصاروخي.
وقال ماتيس في مؤتمر صحفي في البنتاغون: “هناك العديد من الخيارات العسكرية بالاتفاق مع حلفائنا سنتخذها للدفاع عن حلفائنا ومصالحنا”.

ولم يعط ماتيس أي تفاصيل، إلا أن رده كان إيجابيا على سؤال حول ما إذا كان الطرح يشمل خيارات لا تعرض سيئول لخطر داهم، حسبما نقلت وكالة رويترز.

وأكد ماتيس أن واشنطن وسيئول ناقشتا خيار تزويد كوريا الجنوبية بأسلحة نووية “تكتيكية” محدودة القوة.

وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون تيلرسون يلوح بالخيار العسكري مع كوريا الشمالية. ومن المتوقع أن تهيمن الأزمة مع كوريا الشمالية على خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستنعقد اليوم الثلاثاء، وأيضا على اجتماعاته مع قادة كوريا الجنوبية واليابان هذا الأسبوع.

وارتفعت حدة التوتر بعد إجراء كوريا الشمالية تجربة لقنبلة هيدروجينية ضخمة، مطلع الشهر الحالي، بالإضافة إلى اختبارها عددا من الصواريخ الباليستية، كان آخرها الجمعة لصاروخ عبر الأجواء اليابانية ردا على حزمة العقوبات الأخيرة، التي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وفى السياق أقر مجلس الشيوخ الأميركي النسخة الخاصة به من مشروع قانون سياسة الدفاع بقيمة 700 مليار دولار ليدعم بذلك رغبة الرئيس دونالد ترامب في وجود جيش أكبر وأقوى لكنه يمهد الساحة لجدال حول مستويات الإنفاق الحكومي أواخر هذا العام.

وحسب رويترز، جاءت الموافقة بأغلبية 79 صوتا مقابل ثمانية على قانون إقرار الدفاع الوطني للعام المالي 2018 الذي يجيز مستوى الإنفاق العسكري ويحدد السياسات الخاصة بكيفية إنفاق الأموال، وتعد الزيادة أكثر بـ 5% مما طلبه الرئيس دونالد ترامب.

ويسمح قانون ميزانية الدفاع الوطني لعام 2018 بزيادة الإنفاق على مقاتلات إف-35 والسفن الحربية ودبابات أبرامز، كما ويزيد رواتب العسكريين 2,1%، ويخصص 5 مليارات دولار للقوات الأمنية الأفغانية بما في ذلك برنامج لإدماج النساء في قوات الدفاع الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *