دولية

هيلاري تواجه تحديات فضيحة (بنغازي غيت)

واشنطن- وكالات

لا يزال مستقبل هيلاري كلينتون السياسي يواجه تحديات حقيقية من ملابسات واقعة مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا في هجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي في 11 سبتمبر عام 2012.

وكان آرون كلين، الصحفي ومراسل راديو “WND” قد فجر فضيحة من العيار الثقيل في كتاب أصدره في المدة الماضية تحت عنوان “قصة بنغازي الحقيقة: ما لا يريد البيت الأبيض وهيلاري أن تعرفوه” من خلال تأكيده أن السفير كريستوفر ستيفنز قام بدور محوري في عمليات تنسيق إرسال شحنات أسلحة إلى المتمردين “الجهاديين” في سوريا.
وتشير معلومات كلاين إلى أن ستيفنز كان تاجر سلاح ومنسقا للاستخبارات لمساعدة ما يسمي بـ”الربيع العربي” أكثر من كونه دبلوماسيا، وأنه وصل في الأصل إلى ليبيا خلال الثورة ضد القذافي على متن سفينة شحن يونانية حملت معدات ومركبات، وكانت مهمته الأصلية في ليبيا أن يكون حلقة وصل بين إدارة أوباما والمتمردين في بنغازي. وستيفنز، بحسب كلاين، لم يتخل عن هذا الدور حتى بعد أن أصبح سفيرا.
وعدد الكتاب نشاطات السفير الأمريكي في هذا الإطار، مشيرا إلى أن ستيفنز تدخل عام 2011 في تسهيل طلب قدمه مارك توري، وهو تاجر أسلحة إلى وزارة الخارجية بشأن بيع أسلحة. وقد تمت الموافقة عليه بعد شهرين من رفضه في المرة الأولى.
ويعلق كلاين في هذا الصدد قائلا :” لا يتطلب الأمر شرلوك هولمز للتخمين في احتمال وجود صلة باعتداءات بنغازي وسط تقارير عن دعم ستيفنز طلب تاجر أسلحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *