الرياض ـ البلاد
في إطار سعيها إلى تحقيق اقتصاد رياضي مزدهر وأكثر تنافسية، تنطلق صباح اليوم ورشة عمل، تناقش تصميم عدد من البرامج التجريبية للتعاون بين القطاعين العام والخاص، وسط مشاركة نوعية جرى الإعداد لها من قبل الهيئة العامة للرياضة بالشراكة مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية والذهنية.
وتحمل الورشة التي تحتضنها قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبد الله المالي في تمام الـ 3.00 عصرًا ، وتستمر حتى 7.00 مساءً عنوان “رسم خارطة مستقبل الرياضات الإلكترونية في المملكة”، وهي واحدة من ورش عديدة ذات أبعاد تخصصية تسعى وكالة التخطيط والتطوير في هيئة الرياضة لإقامتها في الآونة الأخيرة؛ رغبةً في خدمة المهتمين بأنواع الرياضات المختلفة وإبراز الفرص الاقتصادية القادرة على تحقيق متطلبات المرحلة المقبلة، وبما يحقق أهداف نشر الرياضة في المملكة.
ويعد برنامج منظومة الرياضات الإلكترونية المتكاملة أول برنامج معني بابتكار منظومة شاملة حول قطاع الرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المصممون والناشرون والمذيعون ومنظمو الدورات والرعاة واللاعبون المحترفون.
وكجزء من هذا البرنامج التجريبي، يجري الاتحاد والمشاركون في ورشة العمل تحليل المنظومة البيئية للرياضات غير الحركية لتحديد الفرص المحتملة التي ستساهم في تنمية الاقتصاد الرياضي وابتكار فرص استثمار وعمل في القطاع.
وتجمع هذه الورشة التي تهتم بالحلول الاجتماعية والاقتصادية بين ممثلي القطاع الحكومي وقادة من قطاع الألعاب الإلكترونية وبعض أفراد مجتمع هذه الألعاب للوصول إلى فهم متكامل للمشهد.
ويأتي تدشين هذا البرنامج بعد إطلاق الاتحاد عدة بطولات في الفترة القصيرة منذ تأسيسه في أواخر عام 2017.
الجدير بالذكر، أن الاتحاد يهدف إلى تنمية مجتمع واقتصاد الرياضات الإلكترونية والذهنية في المملكة، وتوفير منصات ليبرز فيها المتميز، وأن تكون المهارة هي السمة التي تميز الأفضل.