الرياضة

آل الشيخ: المارد السعودي استيقظ .. وسنذهل العالم

جدة- البلاد

أكد معالي تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة أن المملكة ستراعي مصالحها أولًا، في الاختيار بين الملف الأمريكي المشترك مع كندا والمكسيك، والملف المغربي لاستضافة مونديال 2026.

وقال آل الشيخ، في مقابلة مع شبكة “CNN”: “نحن نبحث عن مصالح المملكة، ولم نحدد موقفنا بعد، ومصالحنا تأتي أولًا.. أمريكا حليف لنا، وهي أحد أقوى وأعظم حلفائنا، كما نحن بالنسبة لهم في الشرق الأوسط”.

وأضاف: “أكثر كؤوس العالم التي استمتعت بها، كانت على أرض أمريكا عام 1994، والحضور هناك سجل أرقامًا قياسية، كما أن المنتخب السعودي قدم أفضل نتائجه المونديالية، في تلك النسخة”.

ورفض آل الشيخ إعلان موقفه صراحةً، مجيبًا على بيكي أندرسون، مذيعة الشبكة الأمريكية، بالقول: “أنتِ ذكية يا بيكي، وتستطيعين قراءة ما بين السطور”.

وبشأن تغريدته الجدلية حول محمد صلاح، نجم منتخب مصر وليفربول، عندما قال عنه: “لازم يوحشنا قبل كأس العالم”، أوضح آل الشيخ: “عندما يتعلق الأمر بتويتر، فأنا أتحدث بصفتي مشجعًا وليس وزيرًا، وعندما علقت على المنتخب السعودي كان ذلك بسبب الحماس، قد أخطئ وقد أصيب، وقد أكون حادًا ببعض المصطلحات التي أستخدمها”.

وأردف: “عندما يتعلق الأمر بمحمد صلاح، فهو لاعب عربي عظيم، وقد رفع رؤوسنا كعرب، وأنا من المعجبين به، لكني أتمنى ألا يلعب ضدّ منتخبنا في كأس العالم، أرغب ألا يكون موجودًا في تلك المباراة فقط”.

وتابع: “سنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق نتائج إيجابية في كأس العالم، لرفع اسم الكرة السعودية.. هذه المشاركة الخامسة لنا في المونديال، نحن لسنا جديدين على ذلك، لقد غبنا لفترة من الزمن، لكننا قادرون على تقديم أداء مميز”.

وعن تدخله في شؤون المنتخب السعودي، أجاب: “أنا لا أتدخل أبدًا، هناك اتحاد لكرة القدم، ومجموعة تدير كل شيء، وإذا طلبوا مني المساعدة أقوم بمساعدتهم، أنا مشجع لمنتخبنا الوطني”.

وبخصوص استضافة عروض المصارعة الحرة مؤخرًا، أجاب: “كانت هناك شائعات، تقول إننا لن نستطيع أن نعقد حدثًا عالميًا بهذا الشكل، لكن الحدث كان تاريخيًا بالفعل، وأي شخص شاهده على التلفاز، لم يكن يتصور أنه نُظم خارج الولايات المتحدة”.

ووعد آل الشيخ بثورة، في عالم الرياضة السعودية، قائلًا في ختام حديثه: “لقد كنا نيامًا لمدة 15 عامًا، والآن المارد السعودي استيقظ، وسيحقق نتائج تذهل الجميع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *