الرياضة

هندول رياضي للإيجار !

يـاسـر الـنـهـدي

• باتت رياضتنا الموقرة تتأرجح من بعض المبدعين خارجها، الذين هبطوا بالمظلات من أعلى الهندول على سماء الرياضة؛ عبر وسيلة الإعلام الهابط !
• اليوم لا نكترث… إذا ما وجدنا كرة القدم لدينا لا تتقدم في المنافسات العربية، أو الآسيوية، أو العالمية، من جراء التكهنات، والشكوك، والاتهامات من بعض من ابتليت بهم رياضة وطن نحو الأندية، أو داعميها بمناسبة، أو دون ذلك.
• بالأمس نشر بكري…شائعته نحو إنسانة، ليس لها ذنب اقترفته سوى أنها عشقت ناديها الأهلي الملكي، فأخلصت له بوفائها بالدعم المادي، دون أن تظهر ملامحها للآخرين؛ لكونها عاشقة، وليست صاحبة فلاشات على طريقة” شوفوني” !
• في قادم الأيام، إذا ما عاد أصحاب الهناديل إلى مواقعهم الرسميه لدراسة الألف باء رياضة..عبر إعلام منصف، لا مأجور، يعرف كيف يبني أمجاد ونهضة وطن، من خلال اختلاط الحضارات، وتطوير الثقافات بواحدة من أهم الوسائل السريعة اليوم حول العالم ، ألا وهي لغة الشعوب كرة القدم، التي باتت تشكل إحدى المصادر التي تعتمد عليها الدول لنشر ثقافتها، وترسيخ مفاهيم، بالإضافة إلى أنها دخل يعتمد عليه ، فلن نجد حينها داعماً واحداً، أو راعياً لأندينتا، التي هي أساس الصناعة لإنهاء معاناتهم من العجز الحاصل للأندية من جراء الشح في الإيرادات، مما يقابله في المصروفات خصوصاً في زمن باتت “حفنة” الملايين لا تكفي الحاجة لسد رمق الديون !
•مخرج :
• الطفل..الذي اقتصر تعليمه على المدرسة، هو طفل
لم يتعلم !
*تويتر @yaseralnahdi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *