استجواب الأرشيف

هذه الرسالة منها

جوال انت حملتك مدينة الصهد على جناح من فضة ورحلت، لا ادري أي المدن يمكن ان تكون شاطئ رسوك ولا أي الاوطان سيكون وطنك.
وقفت معك في وطن الفرحة لكن وجدتك ايضا وبصورة اعمق في وطن الحزن.
واثلجتني اكثر واكثر حين قبضت على جناحك المجروح في وطن الغد.
احترت اين اجد نفسي وهي كل هذه الاوطان وعجبت كيف يقوى الطائر الجريح على الطيران؟ اهو لاكتشاف هوية مجهولة؟ ام هو هروب من خجل بالمواجهة.
كثيرون اولئك الذين يخجلون من لحظة البوح لانها لون العمق ونبضه ونزفه واثق انك خلاصة هؤلاء الهاربين.
هــــي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *