ملامح صبح

هدوء نسبي..فنون حربية

فاطمة الدرويش

من الهجيني مايروى عن المؤسس، يرحمه الله، قوله:
وردوهن هيت واخطاه الدليلة
والموارد غير هيت مقضباتي

وهو أحد الألوان الشعبية القديمة والتي أخذت مسماها من الهجن حيث تقال على ظهور الإبل لتحية الفرسان وتشجيعهم.
العرضة النجدية:
نحمد الله جت على ما نتمنى
من ولي العرش جزل الوهايب
خبر اللي طامعٍ في وطنا
دونها نثنى إليا جى طلايب
وأخذت مسماها من استعراض الفرسان بخيولهم وسيوفهم وتقال عند الحرب وبعد النصر.
الدحة:
تبدأ بهلا هلا بك ياهلا
لا ياحليفي ياولد…
وسميت أيضاً أنفاس الفرسان حيث تعتمد على أصوات الفرسان الخشنة كهدير الإبل لإثارة الرعب في قلوب الأعداء ويرجع أصل الدحة لقبيلة عنزة .
الدمة,رقصة الحرب في عسير تؤدى في صفوف يرددون فيها أبيات يلقيها عليهم شاعر كما هناك العرضة الحجازية في الساحل الغربي والتعشير,رقصة حرب لقبائل هذيل ، والسيف رقصة حرب في جازان وغيرها كثير من الفنون الخاصة في الحرب لاتتسع المساحة لذكرها وغابت للأسف عن التوثيق حتى أندثر بعضها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *