ملامح صبح

هدوء نسبي.. شعر سينمائي!

مريم الأحمدي

هل تعتقد أنه بإمكان القصائد أن تتجسد في هيئة لوحات فنية، تتحول أبياتها إلى ألوان وبحورها إلى صور فنية مرئية لا مسموعة ومقروءة فقط؟!..أو أن تصبح مشهد تمثيلي في فلم سينمائي بديع؟!..جرب ذلك.. ارسم قصيدتك، اجعلها لوحة أو حتى مشهد سينمائي، دراميًا كان أو تراجيديًا.. أو كوميدي!..

قد تكون الأفلام التي يقدمها محترفو السينما واللوحات التي يبدع في رسمها الفنانون الوجه الآخر للقصائد.بالطبع هذه ليست قاعدة، وإنما هي وجهة نظري كشاعرة ترى أن القصائد بإمكانها أن تظهر في هيئات إبداعية متعددة، لا أن تظل حبيسة في الدواوين؛ أرى أنها جميعها تحمل نفس القدر من الإحساس والإبداع الكبير في ايصال المشاعر.

يذكرني ذلك بمقولة للشاعرة آلاء حسانين، قالت فيها:”‏ما أحبه في السينما هو إمكانية أن تجعل من الشعر كائنًا ملموسًا، حيث يكون بالمقدور مصافحته، والمشي إلى جواره، والتخاطب معه.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *