ملامح صبح

هدوء نسبي.. الصالونات الأدبية

فاطمة الدرويش

ملتقى الثقافات والتواصل الأدبي ووسيلة لتبادل الآراء والإنتاج الفكري مزدهرة ونشطة الى أن غزت التكنولوجيا الوسط الأدبي النسائي وحلت مواقع التواصل بديل عنها ، أخرجت تلك الصالونات الكثير من الشاعرات والكاتبات وصقلت المواهب بأخذ الخبرات ممن تواجدن فيها ،

ومهما كانت مواقع التواصل مفيدة وسهلة الاستخدام فهي لا تقارن بالصالونات الأدبية من حيث متعة اللقاء والتواصل المباشر الذي ينمي المواهب الصاعدة ، لكنها للأسف باتت شبه منقرضة ولعل انتشار التصوير والنشر المباشر بث في نفوس الشاعرات والأديبات تخوف من تواجدهن في هكذا ملتقيات حيث لم يعد هناك خصوصية

كما السابق وبدأ العزوف عن الحضور يحد من فتح الملتقيات والصالونات الأدبية بحكم أننا في مجتمع لا يتقبل نشر مقاطع وصور السيدات ، نتمنى إعادة النظر في فتح الصالونات ونتمنى أن تعود هكذا فعاليات بضوابط تتناسب مع مجتمعنا وعاداتنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *