شذرات

هامشي هو الدمع يأسرها

وحدها
لا تحب البكاءَ
ولا تعشق الدمع في أول النص ِ
لكنها حين تترك دمعتها
يمطر النص
***

وحدها
لا تحب حنين الدموع لأول جرح ٍ
تشذبه في مخاض القصيدةِ
لكنها كلما كبرت دمعة في الوريد ِ
تدثرني…..
***
هكذا حين تكتب أول نصٍ
لجرح بريء وترحل ضاحكة ً
في ضباب شفيفْ .
***
الأنوثة تملؤها بالجمالِ ِ
وتملؤني بالقصائد ِ
والدهشة المترفةْ .
وفيما أحاول جمع القصائد بالجرح ِ
تبكي
***
طفلة في النصوص المقفاة ِ
تكبر نصاً قصيراً
وعند النصوص الطويلة ِ
تذبل أمنية ً.
طفلة لا تراوغ إلا على الشعر والرمز ِ
تكبر في المشهد الهامشيِّ
لنص قصيرٍ
لئلا تبوح على وترين لقلب جريحْ .
***
طفلة لا تحب البكاء َ
ولكنها تحتفي
بالنصوص القصيرة دمعاً
**
شعر / طلال الطويرقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *