ملامح صبح

نواف التركي..‏سيّد الشعر دائماً !

يكتبها – محمد بن مدعث

‏يا سيّد البال شيّبنا وشاب الورق
واللي بقى شرهة الحاضر لماضينا
ما عاد يغري فغبّات الشعور الغرق
هالحين عادي يروح وعادي يجينا

‏قل ما تجد شعراً حقيقياً لا يحتاج الى وساطات اعلامية.شعر يعرف كيف يصل ولمن يصل
‏,نواف التركي يكتب بلغة جزلة جميلة وعذبة جداً:

أقطف حنيني قبل لا الليل يقطفني
‏محتاج لي روح ما تقدر تخليني
ما عاد باقي كثير من التعب شفني
‏واقف والأشياء تسقط من حواليني

‏نصه يأتي متجلياً وكأنما يقول:واقف والأشعار تسقط من حواليني,‏سيّد الشعر دائماً , تجد سيدة نصوصه هاتين المفردتين (الغياب/الحنين):

رميت لك وردة وطفيّت لك شمع
وشرّعت صدري للغياب ونصيته
‏لقيت لك بعيوني البارحة دمع
‏واقف على باب الحنين وبكيته

‏للقارئ اترك فرصة البحث عن(اجمل احلامه اللي ماكتبها الله).‏نواف التركي والحديث يطول, وحده قادر على ان يوصل هويته إلى الآخرين من خلال ما يكتبه واكتفي بتلك النصيحة التي كتبها شاعرنا ذات صدق:لا تحبه اقطف اليانع من الشاعر وكبه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *