دولية

نظام الحمدين يستنزف ودائع القطاع العام لتوفير السيولة

الدوحة – باريس – وكالات
في محاولة يائسة للحد من مسلسل الانهيار الاقتصادي لنظام الحمدين ، وتجنب تبعات خروج ودائع القطاع الخاص إلى خارج البلاد، قام البنك المركزي بضخ المزيد من السيولة المالية في القطاع المصرفي المحلي، بدعم البنوك المحلية للايحاء الكاذب بالاستقرار بغرض التقليل من العمليات المتسارعة لسحب الودائع .
وقال صندوق النقد الدولي، قبل شهرين: إن البنوك القطرية فقدت نحو 40 مليار دولار من التمويلات الأجنبية (ودائع مقيمين وغير مقيمين وودائع القطاع الخاص والإيداعات بين البنوك)، منذ قرار المقاطعة العربية.
وتواجه قطر، أزمة نقص في السيولة المالية نتيجة للمقاطعة العربية؛ ما دفعها إلى اللجوء إلى أسواق الدين، كإحدى أدوات الحصول على النقد، بعد أن ضغطت بشدة خلال الشهور الماضية على احتياطاتها من النقد الأجنبي.
وقبيل قرار مقاطعة الرباعي العربي، بلغ إجمالي قيمة ودائع القطاع العام القطري داخل البنوك المحلية، نحو 207.6 مليار ريال (56.87 مليار دولار).
وتعرض الريال القطري لهزات شديدة في الشهور الأولى من المقاطعة، وتخارج نسبة من ودائع القطاع الخاص؛ ما دفع الحكومة لتسييل أصول وضخ ودائع في البنوك للحفاظ على سعر صرف عملتها.
من جهة أخرى، وعلى ضوء مخاوف الدوحة من الفشل في استضافة مونديال كأس العالم ، أعلن مسعود سلطانى فر، وزير الشباب والرياضة الإيراني، عن موافقة بلاده على استغلال قطر لمشآت رياضية في جزيرة كيش خلال مونديال عام 2022.
وتقع جزيرة كيش قرب الساحل الغربي لإيران في مياه الخليج العربي، بمواجهة السواحل القطرية، في الوقت الذي وطدت الدوحة مصالحها مع طهران ضد الجوار الخليجي منذ اندلاع الأزمة مع دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب منذ مطلع يونيو الماضي.
وأشار الوزير الإيراني خلال لقاء جمعه مع نظيره القطري صالح الغانم بالعاصمة الأذربيجانية باكو، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية، إلى أن الإمارة الخليجية بإمكانها استغلال المنشآت الرياضية المتواجدة بجزيرة كيش، خلال مونديال 2022.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *