اليوم الوطني

 نجدد الولاء لمواصلة مسيرة النهضة الشاملة وتحقيق أهداف الرؤية

الذكية

الدمام – حمود الزهراني

قدّم رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير ، محمد بن سلمان، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ولكافة الإخوة المواطنين، بمناسبة حلول الذكرى الـ(88) لتوحيد المملكة تحت راية واحدة وكلمة سواء، وأشادوا بالإنجازات الواسعة، التي تحققت وتُحققها المملكة في كافة الميادين وعلى مختلف الأصعدة.

وقفه جادة:
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، «عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي»، إن مناسبة اليوم الوطني الـ(88) لتوحيد المملكة، تهلُّ علينا وبلادنا تمضي في مسيرة بناء جامعة ونهضة تنموية شاملة يلّمسها المواطن في كافة تفاصيل حياته، مُقدمًا التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير ، محمد بن سلمان، بمناسبة اليوم الوطني، الذي وحّد فيه – المغفور له بإذن الله تعالى- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، صفوف وأرجاء هذا البلد وجمع شمله ووحّد كلمته، تحت راية واحدة وهدف واضح وهو إعلاء قيمة ومكانة المواطن السعودي، الذي هو عماد هذه البلاد والعامل الحاسم في تحقيق نهضتها، فكما كان المواطن هو أحد أهم المقاصد في كل الرؤى التنموية للآباء المؤسسين – رحمهم الله جميعًا-، استمر كذلك سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسموّ ولي عهده – حفظهما الله-.

مناسبة تاريخية
ومن جانبه، هنأ نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزا، القيادة والمواطنين بهذه المناسبة التاريخية، مشيرًا إلى أن المملكة حققت طوال الـ88 عامًا نهضة كُبرى في مختلف المجالات سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية، وتسير نحو نهضة أوسع مع رؤية 2030م، التي تستهدف وضعًا اقتصاديًا أكثر تنوعًا واعتمادًا أكبر على ما تمتلكه المملكة من موارد طبيعية وبشرية.

امتداد للمؤسس:
واتفق حمد بن محمد البوعلي، نائب رئيس غرفة الشرقية، مع أن رؤية المملكة 2030م، هي امتداد لما أرساه المؤسس – طيب الله ثراه- حيث أُسس الموازنة بين احتياجات المواطن ومتطلبات الوطن في آن واحد.

وأكد البوعلي، أن الإصلاحات الهيكلية، التي قادها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السموّ الملكي الأمير ، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، في الاقتصاد الوطني، أسهمت بشكل كبير في بناء الاقتصاد الوطني على أسس التنويع والاستغلال الأمثل للموارد، وهي صياغة جديدة تتماشى ومتطلبات العصر الحديث.

الوحدة والاتحاد:
فيما قال عضو مجلس الإدارة، إبراهيم بن محمد آل الشيخ، إن اليوم الوطني بما يتضمنه من معان وقيم ومبادئ الوحدة والاتحاد، هو ذكرى محفورة في وجدان كل مواطن سعودي، وما يقودنا اليوم إلى الرُقي والتقدم والازدهار ، هي تلك المعاني السامية، التي رسخها المؤسس – رحمه الله- واستمر على نهجها الأبناء البررة من بعده، مؤكدًا أن اليوم الوطني هو ذكرى لتجديد الولاء وتعزيز الانتماء والتأكيد على وحدة الصف والترابط الاجتماعي.

وأشار آل الشيخ، إلى أن المملكة تعيش في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير «محمد بن سلمان بن عبدالعزيز»، عهدًا يستشرف المستقبل بمبادئ وقيم المؤسس ووفقًا لرؤية جادة تُمثل مرحلة جديدة للاقتصاد الوطني قوامها التنويع والاستدامة.

سر استمراريتنا:
ويقول عضو مجلس الإدارة، «أحمد بن سليمان المهيدب»، إن ذكرى توحيد البلاد الـ88 وإرساء قواعد وأعمدة البناء، هي ذكرى لها خصوصيتها في حياة كل مواطن سعودي، فهي يوم الوحدةِ الوطنية تحت راية واحدة وكلمة واحدة، إنه يوم التأكيد على تحقيق المزيد من الإنجازات في كافة المجالات، فهو ذكرى لوقفة تاريخية تتضمن آلاف المعاني والقيم، التي يكّمن فيها سر استمراريتنا إلى الآن، فعلى أثرها تمكنا من تحقيق التقدم والازدهار على كافة المستويات، إلى أن أصبحت المملكة بفضل الله تعالى وولاة أمورها في مصاف الدول المتقدمة.

أعوام حافلة
ورأى من جهته، عضو مجلس الإدارة، «بدر بن محمد العبدالكريم»، اليوم الوطني بمثابة ذكرى لأعوام حافلة بالإنجازات على هذه الأرض المباركة، قائلاً: إنه يوم يستدعي في الذاكرة مسيرة مؤسس هذه الدولة وموحدها وواضع أساس مجدها وعلوّها بين الأمم – المغفور له – الملك «عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود»، الذى وحد الصف تحت راية واحدة ونشر الأمن والأمان والاستقرار في جميع أرجاء البلاد، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، وصولاً إلى عهد قائد مسيرتنا للحاضر والمستقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك «سلمان بن عبد العزيز.

خطوات محسوبة:
ومن جهته، قال عضو مجلس الإدارة، «بندر بن رفيع الجابري»، يأتي ذكرى اليوم الوطني الـ88، ونحن ولله الحمد في أمن وأمان ورخاء واستقرار ونمضي بخطوات محسوبة بدقة متناهية وفقًا لرؤية مُحددة التطلعات والأهداف، وكما وقف أجدادنا بجوار المؤسس – رحمة الله عليه – وهو يوحد البلاد تحت راية واحدة وُيسطر قواعد الأمجاد عاليًا، نقف نحن الأبناء اليوم بجوار قيادتنا الرشيدة ونعهدهم بأن نكون عونًا مخلصًا لهم في تنفيذ مسارات النمو والتنمية التي انطلقت بانطلاق رؤية 2030م.

مواصلة المسيرة:
وقدّم عضو مجلس الإدارة، «حمد بن حمود الحماد»، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، وولي عهده الأمير «محمد سلمان»، وإلى كافة أطياف الشعب السعودي النبيل، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ88، وقال: (إننا بحلول هذه الذكرى العظيمة نعيش في ظل قيادة مليكنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين، وولى عهده – حفظهما الله-، عصرًا جديدًا من الأهداف والتطلعات.

التلاحم الوطني:
فيما قال «سعدون بن خالد الخالدي»، عضو مجلس إدارة الغرفة، إن اليوم الوطني هو مناسبة غالية علينا جميعًا، فاليوم الوطني يجعلنا نستذكر ما قام به مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز ورجاله من تضحيات لأجل توحيد هذا البلد الغالي وبنائه لمن بعدهم واستمرار هذا البناء والانجاز إلى عهدنا الحالي عهد الحزم والعزم وتجديد البناء والإنجازات من خلال الرؤية الطموحة رؤية 2030م والتي أطلقها قائدنا وملكنا الفذ خادم الحرمين الشرفيين الملك سلمان بن عبد العزيز.

فرحة غامرة:
وابدى من جانبه، عضو مجلس الإدارة «صلاح بن عبدالهادي القحطاني»، فرحته الغامرة بذكرى اليوم الوطني، رافعًا أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان»، قائلاً: إنها ذكرى العزم والإصرار على بناء دولة موحدة تنصهر وتتكامل كافة مكوناتها من قبائل وبلدان في كيان واحدة وتحت راية واحدة ألا وهي راية المملكة العربية السعودية، وإنها ذكرى تحمل مشاعر وطنية صادقة ورؤية استراتيجية جادة نقلّت الوطن من حال إلى حال ومن وضع إلى آخر أكثر ازدهارًا ورخاءً.

المملكة الحديثة:
فيما ذهب عضو مجلس الإدارة، «ضاري بن عبدالرحمن العطيشان»، قائلاً: إن اليوم الوطني يحمل في طيّاته الكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز، فقد وضع مؤسس المملكة الحديثة- طيب الله ثراه- أساسًا راسخًا قويًّا لهذا الوطن واستمر من بعده وعلى نفس نهجه أبناؤه البررة – رحمهم الله أجمعين- وصولاً إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان – حفظهما الله- اللذين استطاعا برؤيتهما الثاقبة وعزمهما المستمد من عزم الأجداد، أن يضعا المملكة على مسارات الاستدامة وأن ينطلقا بها إلى مصاف الدول المتقدمة.

العقيدة السمحة:
وقال عضو مجلس الإدارة، «عبدالرحمن بن سليمان السحيمي»، إننا نستشعر بحضور مناسبة اليوم الوطني الـ88 تاريخ توحيد المملكة على أُسس التوحيد والعقيدة السمحة، ومنهج الإصلاح والتطوير ، وما تحقق على أثرهما من إنجازات كُبرى في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لافتًا إلى إنها ذكرى خالدة لأبناء هذا الوطن المعطاء ومن يعيشون فوق ترابه بما أنعم الله به على هذه البلاد من نعم جمّة وما وصلت إليه بفضله أولاً ثمّ جهود ولاة أمورها من مكانة عالية بين الأمم.

البلد المعطاء:
وأبدت من جانبها عضوة مجلس الإدارة، «العنود بنت توفيق الرماح»، سعادتها بحلول اليوم الوطني، الذي اعتبرته أعظم ما تم إنجاز ه في تاريخ هذه البلاد، مشيرةً إلى إنه في مثل هذا اليوم قبل 88 عامًا سجل التاريخ انعطافًا أكبر في مسيرة هذا البلد المعطاء، بعد أن وحدّ أطرافه ووطّن أركانه المؤسس الملك «عبدالعزيز» – رحمه الله- الذي بحكمته وسياسته الراشدة وضع الأُسس والمنهج الذي تسير عليه البلاد، وأكدت على ما نالته المرأة السعودية طيلة العقود الماضية من اهتمام وتقدير وعناية بالغة.

مرحلة هامة:
ويقول عضو مجلس الإدارة، «محمد بن صالح السيد»، إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة تُمثل مرحلة هامة لكافة أبناء هذا الوطن، وتستوجب التوقف مليًا للتأمل فيما تتضمنه من ملاحمة بطولية على يد الباني والمؤسِّس، الملك «عبدالعزيز »- رحمه الله- وأبناؤه البررة من بعده رحمهم الله أجمعين، والتي بدأت بملحمة الراية الواحدة وتوحيد البلاد على كلمة سواء ومن ثمّ انطلقت ملحمة البناء والعمران، وما أصعبها ملحمة، إلى أن وصلت مملكتنا الحبيبة إلى ما هي عليه الآن من مكانة عالية في مختلف المجالات.

الغايات العليا:
فيما رأى عضو مجلس الإدارة، «ناصر بن راشد آل بجاش»، أن ذكرى اليوم الوطني، هي ذكرى الغايات العليا وكيفية الوصول إلى تحقيقها، فقد كان توحيد الوطن غاية صعبة المنال ولكنها تحققت بفضل الله ثمّ إصرار وعزم المؤسس – رحمة الله عليه- وكذلك غاية البناء والتطوير ، وها نحن نرى أوضاعنا اليوم من تقدم ورخاء واستقرار، مشيرًا إلى أن هناك عامل مشترك في تحقيق هذه الغايات ألا وهو تضافر جهود أبناء الوطن جميعهم لتحقيقها، داعيًا إلى الحفاظ على هذا التلاحم الذي زرعه الأجداد لاسيما وهو العامل الأهم والأبقى في تحقيق مسيرة البناء الحاصلة.

العزة والفخر:
واعتبر «ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري»، أن اليوم الوطني، هو يوم العزة والفخر لكل منتمٍ لهذا الوطن، فهو اليوم الذي تجمعت فيه الكلمة وتوحدت فيه الراية ووضعت فيه قواعد البناء الشامخ، وقال الأنصاري، إن اليوم الوطني فرصة حقيقية لأن نستشعر أدوارنا كمواطنين عاديين أو رجال أعمال نحو وطننا الغالي تجاه حاضره ومستقبله، وأن نبذل قصارى جهدنا فيما تسعى إليه قيادتنا الرشيدة لأجل رفعة هذا الوطن.

العظة والعبرة:
وقدّم عضو مجلس الإدارة، «نجيب بن عبدالله السيهاتي»، التهنئة إلى القيادة والمواطن السعودي بحلول ذكرى اليوم الوطني الـ88، قائلاً: إنه اليوم الذي سجلت فيه المملكة انطلاق مسيرة التقدم والنمو والازدهار، وإنها مناسبة غالية على قلوبنا نستذكر فيها الأمجاد وكيفية تخطي التحديات والصعاب، فنحاول مع حلول هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا أن نراجع المسيرة منذ بدايتها ونأخذ منها العظة والعبرة في جميع أعمالنا.

قيمة المواطن:
وأكدت من جانبها، عضوة مجلس الإدارة، «نوف بنت عبدالعزيز التركي»، أن اليوم الوطني، يعني الانتماء والولاء لهذا البلد المعطاء، الذي يستوجب علينا جميعًا الفخر والاعتزاز بالانتماء إليه، فهو الوطن الذي أعلىّ من قيمة المواطن ووضعه كمستهدف أولي في جميع خططه التنموية والتطويرية.

استحقاقات المستقبل:
وأخيرًا قال أمين عام غرفة الشرقية، «عبدالرحمن بن عبدالله الوابل»، إن اليوم الوطني الـ88 هو مناسبة غالية وعزيزة على قلوبنا جميعًا، نستعيد بحضورها ملحمة تاريخية تحفزنا بتفاصيلها البطولية على البذل والعطاء والعمل الجاد على رفعة وطننا والإسهام في مسيرته التنموية ورؤيته للمستقبل، هذه الرؤية التي صيغت لأجل تحقيق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *