محليات

نائب وزير الحج والعمرة: المملكة تقوم بجهود مخلصة للتيسير على الحجاج من مختلف أنحاء العالم

أكد نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط ، أن المملكة تقوم بجهود مخلصة بهدف توفير أقصى درجات الراحة، والتيسير لجميع الحجاج من مختلف أنحاء العالم.

جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بقر وزارة الحج والعمرة بمكة المكرمة اليوم, وفدي مكاتب شؤون الحج بجمهوريتي السنغال وأوزبكستان.

وذلك في إطار استعدادات وزارة الحج والعمرة المبكرة لموسم حج هذا العام 1439هـ.

مشيداً بتعاونهما في كل ما يسهم في التسهيل على ضيوف الرحمن.

وأوضح رئيسا وفدي مكاتب شؤون الحج بجمهوريتي السنغال وأوزبكستان، أن:

حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد – حفظهما الله – وفرت كل الإمكانات المادية والتقنية لخدمة ضيوف الرحمن.

وأشار إلى أن المملكة حشدت جميع الطاقات والكوادر البشرية لتسهيل أداء ضيوف الرحمن لمناسك الحج.

موضحاً أن المملكة قيادة وشعباً قدمت الكثير من التسهيلات، والتيسيرات لكي يؤدي حجاج البيت الحرام مناسكهم بكل أمن وأمان وطمأنينة وخشوع.

وقال رئيس المفوضية لمكتب شؤون حجاج جمهورية “السنغال”، رئيس وفد مكتب شؤون الحج، الدكتور عبدالعزيز كيبيه إن:

حكومة المملكة قامت بإعداد استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة الحج، وتطبيقها على أرض الواقع في مختلف ميادين العمل، لتسهم بدورها.

وبشكل كبير في تسهيل أداء المناسك، وتوفير جميع الخدمات لضيوف بيت الله الحرام. مضيفاً:

“لقد دأبت السعودية ومنذ قيامها، على تسخير جل إمكاناتها لخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وهي لا تدخر جهداً في تيسير وتسهيل كل شؤون الحج والحجاج”.

ومن جهته، نوّه معالي نائب وزير الشؤون الدينية لجمهورية أوزبكستان، رئيس وفد مكتب شؤون الحج الأوزبكستاني، أوتكور بيك حسن بايوف، أن:

حكومة المملكة سارعت الخطى وسابقت الزمن، لتقوم بتحقيق أهدافها على أكمل وجه في مجال تطوير أعمال منظومة الحج والعمرة ب.

ما ييسر على الحجاج والمعتمرين والزوار أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

مؤكداً أن ما تقوم به المملكة من مشروعات خدمية لتسهيل الحج على المسلمين، هو محل فخر واعتزاز كل شعوب الأمة الإسلامية.

يذكر أن هذه اللقاءات تأتي في إطار برنامج وزارة الحج والعمرة السنوي لاستقبال رؤساء وفود مكاتب شؤون الحج.

بهدف بحث وتنظيم شؤون حجاج كل دولة والإجراءات والتعليمات المتخذة في هذا الشأن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *