الرياضة

مونديال روسيا بنكهة التانجو.. والأبطال التسعة

تقرير- محمود العوضي

بدأ مدربو منتخبات مونديال 2018، في وضع برامجهم، لتأهيل منتخباتهم للبطولة التي ستقام الصيف المقبل في روسيا، محملين بتطلعات جماهيرهم للمنافسة على الحدث الكروي الأكبر في العالم.

ويُنتظر أن تشارك 22 مدرسة تدريبية في المونديال المقبل؛ وفقًا للمعطيات الحالية، بعضهم يقود منتخب بلده، والبعض الآخر يشرف على منتخبات خارجية، وقليل منهم حقق الألقاب الدولية، والكثيرون في انتظار اللقب الأول.

” البلاد” ترصد في هذا التقرير مدربي المنتخبات الـ32 (باستثناء أستراليا الباحثة عن مدرب) بشيء من التفصيل:

الصدارة أرجنتينية
يتصدر المشهد في كأس العالم، المدربون الأرجنتينون، حيث تضع 5 دول ثقتها في أبناء التانجو، وهي : السعودية (خوان أنطونيو بيتزي)، والأرجنتين (خورخي سامباولي)، ومصر (هيكتور كوبر)، وبيرو (ريكاردو جاريكا)، وكولومبيا (خوسيه بيكرمان).

ويلي المدرسة الأرجنتينية، نظيرتها الفرنسية، الممثلة بـ3 مدربين، هم هيرفي رينارد (المغرب)، وجيرنو روهر (نيجيريا)، إلى جانب ديدييه ديشامب (فرنسا).

ثم تتساوى 3 مدارس بوجود مدربين اثنين منها في المونديال، وهي الكولومبية، ممثلة بخوان كارلوس أوسوريو (المكسيك)، وهيرنان داريو جوميز (بنما)، والإسبانية، بحضور جولين لوبيتيجي (إسبانيا)، وروبرتو مارتينيز (بلجيكا)، والبرتغالية، بوجود فرناندو سانتوس (البرتغال)، وكارلوس كيروش (إيران).

وهناك مدرب واحد من كل من: كوريا الجنوبية، والبوسنة، والسنغال، وتونس، وكوستاريكا، والبرازيل، وأوروجواي، وكرواتيا، والدنمارك، وانجلترا، وألمانيا، وأيسلندا، وبولندا، وروسيا، وسويسرا، وصربيا، والسويد.

وطنيون وأجانب
يغلب الطابع الوطني على اختيارات منتخبات المونديال فيما يخص مدربيها؛ إذ يعتمد 20 منتخبًا منها على المدرسة المحلية، في المقابل يتواجد 11 مدربًا أجنبيًا فقط، ولا يزال مقعد مدرب أستراليا شاغرًا بعد رحيل “الوطني” آنجي بوستيكولجلو.

والمنتخبات المعتمدة على المدربين الأجانب هي: إيران واليابان والسعودية ومصر والمغرب ونيجيريا والمكسيك وبنما وكولومبيا وبيرو وبلجيكا.

مدرب جديد
هناك 3 منتخبات ستظهر في كأس العالم بمدرب مختلف عمّن أنهت معه مشوار التصفيات، وهي: السعودية، وأستراليا، وصربيا.

ولعب الأخضر السعودي التصفيات تحت قيادة الهولندي بيرت فان مارفيك، الذي رحل عقب إنجاز الصعود؛ إثر عدم توصله لاتفاق حول تجديد عقده مع الاتحاد السعودي، وجاء بدلًا منه الأرجنتيني إدجاردو باوزا، لمدة شهرين فقط، قبل إقالته، والاستعانة بمواطنه خوان أنطونيو بيتزي، مدرب تشيلي السابق.

أما أستراليا فيقودها منذ 2013، المدرب آنجي بوستيكوجلو، الذي حقق معها كأس أمم آسيا 2015، وقادها للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 و2018، قبل أن يقرر الرحيل، ولم يأت خليفته حتى الآن.

المنتخب الثالث الذي رحل مدربه بعد التصفيات، هو صربيا، التي أقالت مدربها الوطني سلافوليوب موسلين، ولا تزال في إطار البحث عن آخر، لتسلم المهمة من نجم دفاعها السابق ملادن كرستاييتش، الذي تولاها مؤقتًا.

9 أبطال
رغم الخبرة الطويلة للمدربين المشاركين في المونديال، ليس بينهم سوى 9 فقط سبق لهم إحراز بطولات دولية؛ سواء مع المنتخب الأول، أو منتخبات الشباب.

على رأس القائمة، الألماني يواخيم لوف، مدرب منتخب بلاده، الفائز معه بكأس العالم 2014، وكأس القارات 2017، والبرتغالي فرناندو سانتوس المدير الفني لمنتخب بلده، الحائز معه على يورو 2016.

والفرنسي هيرفي رينار المدير الفني للمغرب، حامل لقب كأس إمم إفريقيا 2012 مع زامبيا، و2015 مع ساحل العاج، والأرجنتيني خورخي سامباولي مدرب منتخب بلاده، المتوج بكوبا أميركا 2015 مع تشيلي، ومواطنه أنطونيو بيتزي صاحب الإنجاز ذاته مع نفس المنتخب 2016، والأوروجوياني العجوز أوسكار تاباريز صاحب إنجاز الفوز بكوبا أميركا 2011 مع منتخب بلاده.

وهناك 3 مدربين حازوا ألقابًا مع المنتخبات السنية، وهم البرتغالي كارلوس كيروش مدرب إيران (مونديال الشباب 89، و90، وأمم أوروبا تحت 16 عامًا 1989، مع البرتغال)، والأرجنتيني خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا (كوبا أميركا للشباب 97 و99، وكأس العالم تحت 20 عامًا سنوات 95 و97 و2001، مع الأرجنتين)، والإسباني جولين لوبيتيجي (بطل يورو تحت 19 عامًا 2012، ويورو 21 عاما 2013، مع إسبانيا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *